“الشيخ سلطان القاسمي” يجسد مسيرة عطاء عنوانها الإنسانية

 

كتب – علاء حمدي

 

قال سعادة المهندس/ فتحي جبر عفانة – الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاست بإمارة الشارقة وسفير منظمة الأسرة العربية بمناسبة ذكري تولي سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد حكم إمارة الشارقة في الخامس والعشرين من شهر يناير عام 1972 حيث قال : يعتبر “الشيخ سلطان القاسمي” يتعبر قيادة بارزة في تاريخ إمارة الشارقة ويجسد مسيرة عطاء عنوانها الإنسانية والوفاء

واضاف سفير منظمة الأسرة العربية : تعتبر إمارة الشارقة محظوظةً بقائدها وحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، إذ قدّم هذا الإنسان السخي في العطاء الكثير لوطنه وحصد محبة الناس الذين لامسوا فيه عطاء الأب الحاني، ووضع على عاتقه توفير أرقى مستويات الحياة الكريمة لشعبه.

وأكد سفير منظمة الأسرة العربية أنه يطّلع الشيخ سلطان بن محمد القاسمي على أدق تفاصيل أبنائه المواطنين ويهتم شخصياً بأمورهم ويتدبّر شؤونهم سعياً منه لأن يحصلوا على حياةٍ أفضل، فلطالما سمعنا مداخلاته عبر أثير إذاعة الشارقة في أحد برامجها التي تعتبرُ منبراً لسماع مشاكل الشعب، وتقابل المداخلات بقرارات عاجلة من قبل سموه بهدف استئصال تلك المشاكل من جذورها. سنلقي الضوء في مقالنا هذا على القائد الذي عمل من أجل شعبه بكل إخلاصٍ وحب، القائد الذي احتل مكانة خاصة في قلوب أبنائه من المواطنين والوافدين، الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة.

 

لا يتوفر وصف.

 

والجدير بالذكر أنه في الخامس والعشرين من يناير 1972 توفي حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي، ليتسلّم بعدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد حكم إمارة الشارقة، ويكون عضواً للمجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعمر 32 عاماً.

وأشار سفير منظمة الأسرة العربية إلي اعتبار  25 يناير من عام 1972 يومٌ فارقٌ في تاريخ الشارقة حيث تولى سموه سدة الحكم في الإمارة وقال حينها مخاطباً عائلة القواسم الكرام وشعبه الوفي: “أعينوني لأكون ابناً لكبيركم وأخاً لأوسطكم وأباً حنوناً لأصغركم”، كلمات جميلة خرجت من حنجرة سموه الذهبية، التي لها تأثيرها على شعبه ومحبيه.
واكد سفير منظمة الأسرة العربية أن  إمارة الشارقة تحتفي  في الـ 25 من يناير بالذكرى الـ 50 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة الباسمة، التي تحققت خلالها تطورات كبيرة ونهضة شاملة وإنجازات نوعية في جميع المجالات بفضل رؤى وتوجيهات سموه الحكيمة والمبنية على أولويات جاء الإنسان المواطن أولها.
واضاف سفير منظمة الأسرة العربية أن صاحب السمو حاكم الشارقة “أحد أعمدة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة للعلم والثقافة، ومحرك للبناء والعمران” كما قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ذكرى تولي سموه الـ 50 لمقاليد الحكم في الإمارة، فقد شكل سموه تاريخ الشارقة الحديث، وجعل منها واجهة دينية وعلمية وثقافية واقتصادية وسياحية يقصدها الجميع.
مضيفا سفير منظمة الأسرة العربية أن مرور 52 من الزمن علي ما قدم سموه نموذجاً متفرداً في القيادة الحكيمة ودعم الإتحاد وحب الوطن الذي يتغنى به دائماً في جميع المحافل الوطنية والدولية. ويحظي سموه علي ألقاب “سلطان القلوب” و”ضمير الاتحاد” أطلقها عليه محبو سموه، لما له من محبة كبيرة وعميقة في قلوب شعبه، فهو للقلوب جابر وللمواطن قريب وللخير داعم. نسأل الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ويمده في عمره ويوفقه لكل خير، ويجعله ذخراً للوطن والمواطن والمقيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى