مش بايع نفسي!

 

بقلم. هبه شتيوي

في رحلة الحياة بيكون فيه ناس قريبه جدا لينا ولقلبنا وبنوصل لمرحلة من التعلق بوجودهم أننا نبدأ نقدملهم طول الوقت حاجات علشان تحسسهم أنهم مهمين وغاليين علي قلوبنا. ونفضل نجري في نفس الدايرة ونوجه كل طاقتنا وتفكيرنا لمحاولة إرضائهم ولكن للاسف

كل حاجة بتقدمها زيادة عن طاقتك وعن حاجة الأشخاص اللي قدامك بالوقت بتصبح حق مكتسب وملهاش قيمة تذكر. ويبدأ الأشخاص المفضلين عندك يتعاملوا مع كل حاجه بتقديمها إنها شئ عادي وأنك كده يا دوب بتقدم المفروض تقدمه وأنك ماتستحقش تسمع كلمه شكر أو تقدير علي كل محاولاتك أنهم يبقوا أسعد.

في الوقت ده بتحس بإحباط شديد وحزن علي أنك أهدرت طاقتك وأنك تستحق معامله أفضل وتستحق التقدير . هنا لازم تقف مع نفسك وتعرف إزاي توازن في كل حاجه بتقدمها لكل اللي حواليك، لأن التوازن منهج السعادة، وسبيل مهم لراحة بالك. يعني ببساطه تحدد لنفسك في تعاملاتك وشغلك وعلاقاتك كلها بشكل عام عدد معين من محاولات التغاضي والتقبل وإحسان الظن وبعدها تاخد قرار..

إنك تقول لكل حد مش مقدر نعمة وجودك في حياته ااه أنا شاريك بس مش بايع نفسي لأن من حق نفسك عليك إنك تصون كرامتها وما تسبش نفسك في علاقة تقلل من قدرك ولا تأذيك.. يعني ببساطه قلل من العلاقات المؤذية والسامه واكسب نفسك وصحتك النفسيه. وخليك دايما عارف إنك تستحق التقدير والحب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى