” ليلي الهمامي ” تطالب بضغط دولي وأميركي حقيقي على نتنياهو لوقف سياسته الاستعمارية

كتب – علاء حمدي

 

طالبت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، بضغط دولي وأميركي حقيقي على نتنياهو لوقف سياسته الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية

وأدانت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استعمارية بشكل نهائي، علمًا بأن تلك المحادثات بحاجة إلى قرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وقالت ” ليلي الهمامي ” في تصريح صحفي لها اليوم الجمعة ، إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة وتعتبر تنفيذها تصعيدًا خطيرًا واستفزازيًا في ساحة الصراع، وتحديًا سافرًا للمواقف الدولية والأميركية الرافضة للاستعمار واعتداءات المستعمرين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين”.

وأضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن هذه الدعوة “رد على قرار الإدارة الأميركية فرض عقوبات على عدد من غلاة المستعمرين، وتندرج في إطار جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار وعمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى خلق وقائع استعمارية جديدة على الأرض من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية التي باتت تحظى بإجماع دولي غير مسبوق”.

وطالبت ” د ليلي الهمامي ” المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف هذه الخطوة ولجم أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف شركائه بالائتلاف، أمثال سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين لا يضيعون أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة.

ورأت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334 يشجّع اليمين الإسرائيلي على تعميق الاستعمار وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى