“صندوق السعودية” في الجامع الأموي بدمشق يثير ضجة وعاصفة من التكهنات

كتبت سوزان مرمر
ظهر في ساحات الجامع الأموي بدمشق صندوق مغطى بقماش أخضر، منقوش عليه شعار المملكة العربية السعودية (السيفان والنخلة)، إلى جانب شعار الجمهورية العربية السورية، مع حراسة أمنية مشددة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لهذا الصندوق، الذي أثار تكهنات عديدة حول ما يحتويه.
وذكرت نشطاء أن الصندوق يمثل هدية سعودية لسوريا، من المقرر الكشف عنها في الثامن من ديسمبر، وهو تاريخ يرمز عند تلك المصادر إلى “يوم التحرير”، مرجحين أن تحتوي الهدية على أغطية ترميمية أو زخرفية لمقامات تاريخية داخل الجامع، وربما تكون موجهة لحماية ضريح النبي يحيى عليه السلام، الذي يعتقد أن رأسه مدفون في المسجد.
ويعد الجامع الأموي من أقدم المساجد الإسلامية، بني في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (705–715م) على موقع كان معبدا ثم كنيسة، ويحظى بمكانة كبيرة لدى السوريين لما يمثله من إرث عمراني وإسلامي.



