هل تستخدم الفلاتر أم أن السر في الجينات؟ جينيفر لوبيز تثير الجدل مجددًا بمظهرها الشبابي

أثارت النجمة العالمية جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، حالة من الجدل مجددًا بعد نشرها مجموعة من صور السيلفي على حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث ظهرت بإطلالة طبيعية ومكياج ناعم، لتنهال عليها التعليقات التي تتفاوت بين الإعجاب والشكوك بشأن مدى استخدام الفلاتر أو التعديلات الرقمية لتحسين مظهرها.

ظهرت لوبيز في الصور وهي ترتدي بلوزة زيتونية بأكمام طويلة وبنطال جينز عالي الخصر، وشعرها مصفف بتسريحة بسيطة مع فرق في المنتصف. أما مكياجها فجمع بين الأناقة والبساطة، بظلال دخانية ناعمة على العيون ولون شفاه بني فاتح. وعلّقت على الصور قائلة: “العودة إلى المنزل لدقيقة واحدة.. ثم العودة إلى المسرح”، في إشارة إلى جولتها القادمة “Up All Night: Live in 2025”.

ورغم تعليقات الثناء التي تصفها بأنها “تتقدم في العمر إلى الوراء”، شكّك عدد من المتابعين في مصداقية الصور، معتبرين أنها قد تكون خضعت لتعديلات رقمية أو استخدمت فلاتر رقمية، مشيرين إلى أن مظهرها في الصور لا يعكس نفس التفاصيل التي تظهر على السجادة الحمراء.

وذكر تقرير لموقع Hollywood Unlocked أن النجوم غالبًا ما يمتلكون الموارد اللازمة لتعديل مظهرهم، سواء عبر إجراءات تجميلية أو باستخدام الفلاتر والتطبيقات. وأشار إلى أن جينيفر لوبيز لم تعترف صراحة باستخدام أيٍّ من هذه الوسائل، ما يجعل سرّ مظهرها الشبابي الدائم مثارًا للفضول.

وفي فيديو سابق نشرته في أغسطس 2023، ظهرت لوبيز تروّج لمنتجات العناية بالبشرة الخاصة بها “جي لو بيوتي”، وأكدت حينها أنها لا تستخدم تعديلات رقمية على الفيديو، موضحة أنها تعتمد منذ العشرينيات من عمرها على استخدام كريم الوقاية من الشمس بشكل يومي، وتنسب نضارة بشرتها للعناية المستمرة وليس لأي تعديل.

وتظل التساؤلات قائمة: هل السر في الجينات أم في العدسات والتطبيقات؟ لوبيز لم تفصح حتى الآن، تاركة جمهورها بين الشك والإعجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى