القوات المسلحة العراقية تستعد لتسلم مقر التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد بالأنبار

كتبت سوزان مرمر

أكد مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة العراقية ستقوم بتسلم مقر التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار خلال الأيام المقبلة.

 

وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة بتطوير العلاقات الدفاعية العراقية الأمريكية، في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وكذلك مع الدول الصديقة، بما يعزز الأمن القومي العراقي.

وقال علاوي إنه “بعد اتفاق الحكومة العراقية مع دول التحالف الدولي على إنهاء مهام التحالف في أيلول 2024، وفقًا للإعلان المشترك، جرى العمل على تنفيذ ذلك في أيلول 2025 بإنهاء المهام ونقل العلاقات نحو علاقات ثنائية في المرحلة الأولى في أيلول 2025”.

 

وأوضح أن “قواتنا المسلحة العراقية ستقوم بتسلّم مقر التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار بعد إنهاء المهام ومغادرة بعثة التحالف خلال الأيام المقبلة، مع مطلع عام 2026″، و ذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

 

وأضاف، أن “ذلك يأتي في ضوء إنهاء المهام ونقل العلاقات نحو علاقات ثنائية، والعمل على توقيع مذكرات للتعاون الثنائي المشترك في المجال الأمني، بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب عبر بناء القدرات وتبادل الخبرات وإجراء التمارين المشتركة”.

 

وأشار إلى، أن “ما تقدم يُنهي فصلًا كبيرًا من مرحلة الحرب على عصابات داعش الإرهابية، التي استمرت 11 عامًا من التعاون والتنسيق لتحرير المحافظات من دنس الإرهاب، والذي هُزم على يد قواتنا المسلحة العراقية وبدعم من التحالف الدولي خلال المدة 2014–2017”.

 

وأكد أن “الحكومة العراقية ستعمل على إكمال إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق بمرحلته الثانية في أيلول 2026، بما يخص أربيل”، مشيرًا إلى، أن “الحكومة العراقية ملتزمة بتطوير العلاقات الدفاعية العراقية الأمريكية في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية.

 

واستطرد: كما نعمل بالمسار نفسه مع المملكة المتحدة وحلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وغيرها من الدول الأوروبية، في مجال بناء القدرات وتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، بما يسهم في تعزيز نظرية الأمن القومي العراقي وحماية السيادة الوطنية، عبر برامج التدريب وبناء القدرات والتسليح والتجهيز والتعليم العسكري، وتطوير قطاعات أسلحة وزارة الدفاع، ولا سيما سلاح الجو، وطيران الجيش، والدفاع الجوي، والأمن السيبراني، وسلاح البحرية العراقية، لحماية المياه الإقليمية ومنصات النفط والموانئ العراقية.

 

وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الأربعاء، أن قاعدة عين الأسد تشهد انسحاباً كاملاً وتسليمها إلى قياداتنا الأمنية بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى