أماك تدعم التعليم والصحة وتمكين الشباب برعاية أمير منطقة نجران

 

المملكة العربية السعودية : زبيدة حمادنة

في إطار التزامها بمسؤوليتها المجتمعي واستمرارًا لدورها الريادي في تمكين المجتمعات المحلية من خلال مبادرات نوعية ومستدامة تُعنى بالتعليم، والصحة، والتوظيف، وبناء القدرات الوطنية أعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك) عن توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في منطقة نجران، وذلك تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حفظه الله أمير منطقة نجران.

وشملت 3 اتفاقيات تعاون مع كل من : – جمعية البر الخيرية بمحافظة ثار التابعة لأمارة منطقة نجران ، لدعم برامجها الخيرية ومبادراتها الاجتماعية – جمعية التنمية الأهلية بمحافظة بدر الجنوب التابعة لأمارة منطقة نجران ، للمساهمة في تنظيم برامج تدريبية وتأهيلية لشباب وشابات المنطقة – جمعية شابيب رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة ثار التابعة لأمارة منطقة نجران لدعم مبادرات وبرامج الجمعية

وتجسد هذه الاتفاقيات امتدادًا لنهج شركة “أماك” في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية الفاعلة، وتوسيع أثر مبادراتها التنموية في المجتمعات المحلية، من خلال دعم البرامج التي تُسهم في رفع مستوى المعيشة، وبناء القدرات، وتمكين الفئات المستفيدة اقتصاديًا واجتماعيًا. كما تعكس هذه الخطوة حرص الشركة على تنمية المجتمعات المحيطة بعملياتها، وإيلاء اهتمام خاص بمنطقة نجران وأهاليها، انطلاقًا من التزامها بدورها الوطني في دعم التنمية الشاملة، وتفعيل التعاون مع القطاع غير الربحي بما يحقق قيمة مضافة مستدامة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الإنسان وتنمية المجتمعات المحلية وتعزيز جودة الحياة.

على مدى السنوات الماضية، حرصت (أماك) على القيام بدور فاعل في خدمة المجتمع من خلال مبادرات هادفة شملت تأهيل وتوظيف أبناء المناطق المجاورة، ودعم الخدمات الصحية، وتنفيذ برامج صحية وتعليمية وبيئية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمجتمعية، بما ينعكس أثره الإيجابي بشكل مباشر على المجتمع المحلي.

وبهذه المناسبة، أكّد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس جيوفري داي أن الشركة تحرص على أن تكون أعمالها جزءًا فاعلًا من محيطها الاجتماعي، من خلال مبادرات تلامس احتياجات المجتمع، وتفتح مسارات تنموية للشباب، وتسهم في إحداث تأثير إيجابي مستدام ينعكس على جودة الحياة، وبما يتوافق مع التوجهات الوطنية ورؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى