العلاقات القطرية المصرية… نموذج عربي للشراكة الذكية والاستثمار في الإنسان

الدكتورة ميرفت إبراهيم: الإعلام الهادف قوة ناعمة… وتمكين ذوي الإعاقة جوهر التنمية المستدامة

 

تواصل العلاقات القطرية المصرية ترسيخ مكانتها كنموذج عربي متقدم يقوم على الشراكة الاستراتيجية، والاحترام المتبادل، والاستثمار في الإنسان باعتباره حجر الأساس لأي نهضة تنموية حقيقية. هذا النموذج تجلّى بوضوح خلال استضافة برنامج «المؤشرات» على شاشة الفضائية المصرية وتلفزيون مصر «هوليود الشرق»، للدكتورة ميرفت إبراهيم، سفيرة السلام والاستدامة، والرئيس التنفيذي لشركة Ready Future، في لقاء اتسم بعمق الرؤية، ووضوح الرسائل، وصدق الانتماء العربي.

وأكدت الدكتورة ميرفت إبراهيم أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية انتقلت من مرحلة التعاون التقليدي إلى آفاق أوسع من التكامل الاستراتيجي، مستندة إلى رؤية قيادية رشيدة تؤمن بأن الاستقرار السياسي، والتنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، مسارات متوازية لا تنفصل. وأشادت بحكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ترسيخ دعائم التعاون العربي، وتعزيز مناخ الاستثمار، ودعم مسارات السلام الإقليمي.

وتوقفت خلال اللقاء عند الدور الحيوي والمتنامي للاستثمارات القطرية في مصر، خاصة في المناطق الواعدة مثل مرسي علم ومرسي الروم، مؤكدة أن هذه الاستثمارات تعكس ثقة راسخة في الاقتصاد المصري، وتسهم في خلق فرص عمل حقيقية، ودعم السياحة المستدامة، وتحقيق تنمية متوازنة تراعي البعد البيئي والاجتماعي، وتنسجم مع رؤية قطر الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.

وشددت الدكتورة ميرفت إبراهيم على أن قوة العلاقات القطرية المصرية تجلت بوضوح خلال التحديات الإقليمية والدولية، حيث أثبتت القيادتان أن الحوار العقلاني، والتنسيق المشترك، والإعلام المسؤول، أدوات قادرة على تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص، مؤكدة أن قوة العلاقات لا تُقاس بالأرقام فقط، بل بعمق الثقة، ونضج القرار، واحترام الإرادة المشتركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى