مجلس الدفاع اليمني: تصعيد المجلس الانتقالي يخالف جهود الوساطة السعودية والإماراتية

كتبت سوزان مرمر

ترأس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والقائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الوطني، ضم كبار قادة الدولة ومسؤولي الهيئات التشريعية والعسكرية، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة في المحافظات الشرقية.

ناقش الاجتماع الأوضاع المتوترة في محافظتي حضرموت والمهرة، جراء ما وصفه المجلس بـ”الإجراءات الأحادية والتصعيد العسكري” من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

التقارير المعروضة خلال الاجتماع رصدت انتهاكات جسيمة رافقت التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي في المحافظتين. وأدان المجلس هجمات الساعات الأخيرة في وادي نحب بمحافظة حضرموت، معتبراً إياها مخالفة صريحة لجهود الوساطة الإقليمية.

 

واعتبر مجلس الدفاع هذا التصعيد المستمر منذ مطلع ديسمبر الجاري تمرداً على مؤسسات الدولة وخرقاً لاتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة.

 

وأكد مجلس الدفاع الوطني دعمه الكامل للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل التهدئة. وشدد على ضرورة شروع المجلس الانتقالي فوراً في إعادة قواته إلى مواقعها السابقة خارج محافظتي حضرموت والمهرة.

 

وتسليم المعسكرات لـ قوات “درع الوطن” والسلطة المحلية بإشراف قوات التحالف.

أشاد الاجتماع بمواقف قيادة السلطتين المحلتين في حضرموت والمهرة (بحضور محافظ حضرموت سالم الخنبشي)، لمواقفهم المشرفة في إعلاء مصلحة واستقرار محافظاتهم.

 

وفي ختام الاجتماع، أقر مجلس الدفاع الوطني حزمة من الإجراءات والتدابير العاجلة الرامية لحماية المدنيين، وحماية المركز القانوني للدولة، وفرض هيبتها على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، محذراً من التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد على أمن اليمن والمنطقة بشكل عام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى