وزير التعليم: المعلمون في مصر على أعلى مستوى.. وبيزنس السناتر انخفض لأكثر من 60%

كتبت سوزان مرمر
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن العديد من التصريحات الخاصة حول المدارس الدولية وسناتر الدروس الخصوصية، وعن أحوال المعلمين في مصر.
وإليكم أبرز التصريحات
وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق ثلاثي بين وزارتي التعليم العالي والخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيوزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق ثلاثي بين وزارتي التعليم العالي والخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
شف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن حجم بيزنس الكتب الخارجية في مصر كبير جدًا، ولذلك تم العمل على وجود كتب التقييمات من أجل تخفيف الحمل على أولياء الأمور، فعندما يتم عمل كتاب تقييمات وكتاب مدرسة بشكل علمي جيد جدًا، يساهم ذلك في تطوير طرق التدريس والتسهيل على أولياء الأمور، أما من يريد إضافة من خلال كتاب خارجي فهذا يعود لولي الأمر وللطالب، ولكن من المهم أن تكون الوزارة قد أدت ما عليها للطالب بحيث لا يحتاج للكتاب الخارجي.
وتابع الوزير خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “الصورة” المذاع على شاشة النهار، قائلًا: “الوزارة تعمل حاليًا على إنشاء منصة رقمية موحدة مع الجانب الياباني، وذلك بعد النجاح غير العادي في البرمجة والذكاء الاصطناعي، والمنصة الموحدة ستحتوي على كل ما يخص الطالب والعملية التعليمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات في مصر، والهدف الرئيسي لنا أن تكون العملية التعليمية بالكامل داخل المدرسة مع معلمي التربية والتعليم، وسيتم عمل مجموعات تقوية للطلبة الضعاف داخل المدرسة، ، مشيرا إلى أن الدروس الخصوصية ثقافة موجودة منذ سنوات طويلة وتحتاج بعض الوقت للتغيير.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن بيزنس السناتر في مصر انخفض بأكثر من 50% إلى 60%، وذلك لأن الطلبة تواجدوا بالمدارس، وبالتالي السناتر لا تعمل فترة الصباح على سنوات النقل، ليفقد 50% من عمله، وذلك للتأكيد على هدفنا أن يتعلم أولادنا في المدارس وليس في أي مكان آخر.
وأكد وزير التعليم أن المدارس الدولية تخضع لإشراف الوزارة ويتم الإشراف عليها بشكل منتظم، وهناك أسس وثوابت في التعليم تطبق على المدارس الخاصة والحكومية وأي مدرسة في مصر، ولدينا مركز مناهج نتابع من خلاله كل كلمة، ولو خرج أحد عن النطاق الثقافي المصري أو خالفه يتم اتخاذ إجراء فوري قائلا : “هذا الأمر مفيش فيه فصال”.
وزير التعليم: المعلمون في مصر على أعلى مستوى فنيا وتقنيا
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عجز المعلمين كان قد وصل إلى 469 ألف معلم، وتم القضاء على العجز بحلول فنية، تتمثل في مد فترة العام الدراسي، وزيادة عدد الأسابيع الدراسية، وتقليل النصاب الأسبوعي للمعلم، بالإضافة إلى الدور الكبير لمعلمي الحصة الذين وصل عددهم إلى 160 ألف مدرس ولديهم دور محترم في العملية التعليمية، مؤكدًا أنه لا توجد مدرسة في مصر تعاني من عجز معلمين في المواد الأساسية.
تابع الوزير خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “الصورة” المذاع على شاشة النهار، قائلًا: ، أن هذه الإجراءات والحلول الفنية لم تمثل أي عبء على المدرسين، نظرًا لوجود نصاب أسبوعي من الحصص لكل معلم وفقًا لدرجاتهم، كما تم تعيين معلمي الحصص، مع ترك حرية التصرف في هذه الآليات لمدير المدرسة الذي بات قادرًا على الاستعانة بمعلم الحصة، مشيرًا إلى أن مستحقات معلمي الحصة تُصرف بشكل منتظم، وهناك بعض التأخيرات حدثت ببعض الإدارات بسبب أمور إدارية.
وعن رفع كفاءة وجودة المعلمين، أوضح عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على عدة محاور، أولها دور وحدة الجودة والقياس، التي تنزل للمدارس وتصدر بيانًا عن كل مدرسة، ليتم العمل من خلال البيانات التي يتم تقديمها، وهناك أيضًا وحدة المتابعة في وزارة التربية والتعليم، والتي تقوم لجانها بزيارة كافة المدارس، وجميع قيادات الوزارة متواجدة في الميدان داخل المدارس.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أنه خلال العطلة الصيفية تم عقد دورات تدريب للمعلمين بالتعاون مع الهيئات الدولية على تطوير المناهج، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع منظمة «اليونيسف» في عمليات التدريب بشكل مكثف، مؤكدًا أن تدريب المعلمين عملية مستمرة في الوزارة منذ سنوات، وهناك الأكاديمية المهنية للمعلمين مسؤولة أيضًا عن التدريب، قائلًا: «المعلمون في مصر على أعلى مستوى فنيًا وتقنيًا».
وعن أجور المعلمين وكفايتها علق قائلاً : ” موضوع المرتب مهم جدا وقدمنا ألف جنيها حافز تدريس لكل من يدرس وتكليفات الرئيس السيسي في أي توجيه هي ضرورة تحسين المستوى المعيشي للمعلمين وهذا دائما الاتجاه وهي من التحديات التي نتمنى مواجهتها الفترة القادمة ”
أجاب محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي، الذي وجهته له: «في ظل تطبيق نظام البكالوريا، كيف نضمن العدالة في التطبيق بين المدارس الخاصة والحكومية؟»، ليرد قائلًا: «حتى الثانوية العامة كانت تُطبق في المدارس الخاصة والحكومية».
وعقبت الحديدي قائلة: «بقى في آي تي وبرمجة، وأصبحت هناك فكرة مختلفة، وماذا عن البنية التحتية للإنترنت؟». ورد الوزير خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج «الصورة»، المذاع على شاشة «النهار»، قائلًا: «الطلاب في المدارس الحكومية يحصلون على التابلت، بينما طلاب المدارس الخاصة لا يستلمون تابلت».
وأكد أن الوزارة مستمرة في تسليم التابلت لطلاب المدارس الحكومية، وأن هذه التجربة لم يتم إلغاؤها، واصفًا إياها بأنها تجربة ناجحة جدًا.
وعن رسالته إلى الأهالي الذين التحق أبناؤهم بنظام البكالوريا، رفض وزير التعليم ما يتردد عن وصف الطلاب بأنهم «حقل تجارب»، مؤكدًا أن الطلاب هم أبناؤنا ومستقبل مصر، وأن أي قرار يُتخذ في وزارة التربية والتعليم يتم مراجعته بعناية، لأننا في دولة مؤسسات.
نظام شهادة البكالوريا
وأشار الوزير إلى أن القرارات تتم دراستها مع متخصصين، ويتم عرضها على مؤسسات الدولة قبل اتخاذها، موضحًا أن إقرار نظام شهادة البكالوريا جاء وفق دراسات وحوار مجتمعي.
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد المدارس المصرية اليابانية بلغ 69 مدرسة، مشيرًا إلى أننا سنقترب من 100 مدرسة خلال العام المقبل، قائلًا:”التجربة كانت رؤية من الرئيس السيسي بعد زيارته لليابان، حيث اهتم بنظام التعليم هناك وكان حريصًا على تطبيق النموذج الياباني في مصر. بدأت التجربة عام 2018، وعندما تسلمت الوزارة كان العدد 51 مدرسة، والآن أصبح 69 مدرسة، وتلقينا تكليفًا رئاسيا بأن تتضاعف الأعداد لتصل إلى 500 مدرسة وسوف نقترب من 100 مدرسة خلال العام القادم”.
ولفت الوزير، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “الصورة” المذاع على شاشة النهار، إلى أن أنشطة «التوكاتسو» اليابانية تُعد أهم ما يميز المدارس اليابانية، مؤكدًا أن اختيار معلمي المدارس المصرية اليابانية يتم بعناية فائقة.
وأضاف: “لدينا خبير ياباني مشرف على كل مدرستين، وقريبًا سيكون هناك خبير ياباني في كل مدرسة”.



