ملاك أراضى «جمعية طيبة» يستغيثون برئيس الوزراء لإنقاذهم من القرارات المتعسفة لجهاز مدينة الشروق

صلاح عبدالله

أرسل مئات المواطنين من “ملاك أراضى جمعية طيبة” استغاثة عاجلة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لانقاذهم من القرارات المتعسفة لجهاز مدينة الشروق والتى تسببت لهم فى أضرار بالغة وألحقت بهم خسائر فادحة خلال الفترة الماضية .
وأكد ملاك أراضى جمعية طيبة فى شكواهم لرئيس مجلس الوزراء : أننا ملاك أراضي جمعية طيبة التابعة لجهاز مدينة الشروق نتضرر من تأخير الجهاز لسنوات طويلة في تقنين أوضاعنا رغم الإلحاح المستمر من جميع الملاك على مسئولى الجهاز لكنهم تجاهلوا طلباتنا خلال الفترة الماضية وحتى الأن .
وقال الملاك أننا نتعرض لظلم بين من قبل هيئة المجتمعات العمرانية حيث نمتلك مساحات من الأراضي منذ عام 1995 ونتيجة دخولها كردون مدينة الشروق فرضت علينا هيئة المجتمعات العمرانية بدون مقدمات رسوم تغيير الاستخدام من زراعي الي عمراني مبلغ 1500 جنيه للمتر الواحد وبعد ذلك رفضت الهيئة التقنين النقدي لأوضاعنا وفرضت علينا التقنين العيني فقط مقابل حصول الهيئة علي 75% من مساحة الارض وهو ما يعتبر تقنين جائر وظالم للملاك. ..
وأضاف الملاك أنه لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل وكل يوم يفرض علينا جهاز مدينة الشروق قرارات جديده ويجبرنا علي تنفيذها في مدد قصيرة وتعجيزية فى سبيل الحصول على الارض منا بالقوة الجبرية لبيعها لمطورين عقارين كما يتردد داخل الجهاز ..كما يهددنا المسئولين بالجهاز بإزالة المبانى الموجودة والخاصة بنا منذ سنوات والتي تم التصالح عليها وسداد حق الدوله كاملا عنها.
وأوضح ملاك أراضى جمعية طيبة فى شكواهم للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزاء أننا نتضرر من أساليب الخداع المستمرلمسئولى جهازمدينة الشروق و تضارب أقوالهم وقراراتهم الغير مكتوبة.. خاصة أنهم يريدون سلب أراضينا و بيوتنا و مصالحنا بعد ما عمرنا أرض صحراء جرداء لم تكن تصلح للزراعه ولا للحياة الأدمية وقمنا بحفر بيارات و اشترينا مولدات كهربائية و اشترينا مياه و زرعنا الارض و أصبحت الارض مأوى لنا وعشنا فيها لمدة تتجاوز 15 عاما، وأصبحنا مجتمع بينتظر الحكومة تنفذ وعدها لتقنين أوضاعنا وادخال المرافق لنا و لكن للاسف الشديد لم يحدث أى شىء ويريدون فقط سلب أراضينا منا بدون وجه حق!!.
وشهدت منطقة جمعية طيبة بمدينة الشروق تجمعًا كبيرًا لملاك الأراضي في مشهد يعكس حالة القلق المتزايدة بين الملاك بسبب غياب الرؤية الواضحة لمستقبل أراضيهم.
الملاك أكدوا أن المشكلة ليست في السداد بل في تغيير الأسعار دون إعلان رسمي
وكذلك غياب جدول زمني واضح للسداد وتحصيل أقساط دون عقود ملزمة
بالاضافة الى الاجبار على التحصيل العيني و الغاء التحصيل النقدي وأيضا الاجبار على استقطاع نسبه من الارض75 % ؜ و يترك للمالك فقط 25 % من ارضه ملكه التي دفع ثمنها مسبقا وكذلك التهديد و الترويع الدائم بسلبنا الارض وبيعها لمستثمر وعدم وجود اي امان في المعاملات الغير مكتوبه او الملزمة.
وأكد المجتمعون أن هذا التجمع جاء كرسالة حاسمة وأن الصمت لا يعني القبول، والهدوء لا يعني التنازل عن الحقوق… نحن مستعدون لبذل ارواحنا ولن نتنازل عن حقنا وحق ابنائنا في ارضنا التي هي استثمار حياتنا والتي نعيش بها بالفعل رغم قسوة الظروف و انعدام المرافق.. لقد صنعنا حياتنا وسنحافظ عليها حتى الممات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى