«الحرية المصري»: المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز الثقة بين المواطنين والنواب

✍️ بقلم: طه المكاوي

أشاد حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بالدور المحوري الذي اضطلعت به مؤسسات الدولة المختلفة في إدارة العملية الانتخابية، بما ضمن النزاهة والشفافية واحترام الإرادة الشعبية.
إشادة بتوجيهات القيادة السياسية
وأكد الدكتور ممدوح محمود أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتصحيح المسار وإعلاء معايير الشفافية والحياد كان لها أثر واضح في إنجاح الاستحقاق الانتخابي، وترسيخ الثقة في العملية الديمقراطية، بما يعكس التزام القيادة السياسية ببناء دولة القانون والمؤسسات.
رفض التشكيك في نزاهة الانتخابات
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري أن محاولات التشكيك في نزاهة الانتخابات البرلمانية تفتقر إلى الموضوعية، وتتجاهل الجهود الحقيقية التي بذلتها مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن كل جهة قامت بدورها وفقًا لاختصاصاتها الدستورية والقانونية دون أي تجاوز أو تدخل في إرادة الناخبين.
تنظيم محكم ورقابة فعالة
وأشار إلى أن ما تحقق من تنظيم وانتظام في سير العملية الانتخابية جاء نتيجة تنسيق مؤسسي واضح، وإشراف دقيق، ورقابة فعالة، وهو ما يدحض أي مزاعم تتنافى مع الواقع الذي شهده المواطنون داخل اللجان وخارجها.
أولوية بناء الثقة مع البرلمان
وشدد الدكتور ممدوح محمود على أن بناء الثقة بين المواطنين والنواب يمثل أولوية في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن البرلمان يجب أن يكون معبرًا بصدق عن تطلعات الشارع المصري، وقادرًا على ترجمتها إلى تشريعات وسياسات تخدم الصالح العام.
التزام بالشفافية والتواصل
واختتم بالتأكيد على أن حزب الحرية المصري يؤمن بأن الثقة تُبنى من خلال الأداء الجاد، والتواصل المباشر مع المواطنين، والالتزام بالشفافية والمساءلة، بما يعزز دور المؤسسة التشريعية كشريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى