د. أمال إبراهيم تدعو الي حماية الأطفال من لعبة روبلوكس والعنف الرقمي

 

علاء حمدي

دعت الدكتورة أمال إبراهيم ، استشاري العلاقات الأسرية ورئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية ، المجتمع المصري والعربي الي حماية الأطفال من لعبة روبلوكس والعنف الرقمي حيث اوضحت ان روبلوكس ليست لعبة بل بوابة مفتوحة للعنف والتحرش ضد أطفالنا وليس فرض حماية زيادة … بل دفاعًا عن أطفال لا يملكون أدوات الحماية.

وأكدت الدكتورة أمال إبراهيم ان روبلوكس ليست “لعبة بريئة” كما يُروَّج لها. هي عالم مفتوح بلا رقابة حقيقية، يدخل إليه الأطفال يوميًا دون وعي بمخاطره، فيتعرضون لمحتوى عنيف، ورسائل غير لائقة، ومحاولات استدراج وتحرش مقنّعة تحت مسمى اللعب والتفاعل.

واشارت الدكتورة أمال إبراهيم الي المخاطر التي ليست فقط ما يُعرض، بل ما يُطبَّع. والعنف يتحول إلى تسلية،والإهانة إلى ضحك،وتجاوز الحدود إلى “تجربة عادية”. في ظل تزايد واضح لحالات العنف والتحرش بين الأطفال والمراهقين، لا يمكننا تجاهل دور هذه المنصات التي تُدرّب الصغار – دون قصد – على تقبّل السلوكيات المؤذية، وتكسر الحواجز النفسية قبل الأخلاقية.
السؤال الحقيقي ليس:هل نمنع لعبة؟
بل: متى نتوقف عن ترك أطفالنا وحدهم في مساحات رقمية أخطر من الشارع؟
المسؤولية مشتركة : على الجهات المعنية التدخل الفوري ومراجعة إتاحة هذه اللعبة للأطفال. على الأهل أن يدركوا أن “الانشغال بالهاتف” ليس أمانًا.وعلى المجتمع أن يتوقف عن التقليل من أثر العنف الرقمي وكأنه وهم. حماية الطفل ليست رفاهية، وليست حرية لعب بلا حدود، بل وعي، ورقابة، وقرار شجاع قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى