المغرب على وقع “مأساة مفاجئة”: قتلى في فيضانات قبيل انطلاق كأس أمم إفريقيا

كتبت سوزان مرمر
أوضحت السلطات المحلية بالمغرب أن الأمطار الغزيرة التي استمرت ساعة واحدة أدت إلى غمر نحو 70 منزلا ومتجرا بالمياه وجرف 10 سيارات وقطع الكثير من الطرق في مدينة آسفي وضواحيها، في حين تتواصل جهود الإنقاذ
وقالت محافظة آسفي، في بيان لها في وقت متأخر من ليلة الأحد، إنه “في حصيلة جديدة للخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدتها المدينة مساء الأحد، وما خلفتها من سيول فيضانية هائلة خلال فترة زمنية وجيزة، تم، إلى حدود اللحظة، تسجيل إحدى وعشرين حالة وفاة”.
وأكد البيان أن التعبئة المكثفة تتواصل من أجل مواصلة عمليات التمشيط والإنقاذ والبحث عن مفقودين محتملين، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المناطق المتضررة، وتوفير الدعم والمواكبة لفائدة الساكنة المتأثرة بهذه الوضعية الاستثنائية.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المحلية أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم، نتيجة السيول والفيضانات، ثم ارتفعت الحصيلة إلى 14 وفاة.
كما “تم تسجيل إسعاف 32 شخصا مصابا، غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، فيما لا تزال الحالات المتبقية تحت المراقبة الطبية”، بحسب محافظة آسفي.
وأوضحت السلطات المحلية أن الأمطار الغزيرة التي استمرت ساعة واحدة أدت إلى غمر نحو 70 منزلا ومتجرا بالمياه وجرف 10 سيارات وقطع الكثير من الطرق في مدينة آسفي وضواحيها، في حين تتواصل جهود الإنقاذ.
وأعلنت وزارة التربية المغربية، في بيان، تعليق الدراسة بمدينة آسفي والنواحي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي سيلا جارفا من مياه الأمطار يجتاح شوارع مدينة آسفي، ويجرف السيارات والنفايات.
كما أظهرت مشاهد أخرى تدخل وحدات الدفاع المدني باستخدام القوارب من أجل الاستجابة لنداءات إنقاذ السكان.
والأحد، حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية)، في بيان، من تساقطات مطرية رعدية “قوية جدا” تصل إلى 40 ملم، ويرتقب أن تستمر خلال الأيام القادمة، في عدد من مناطق المملكة.


