«السياحة والآثار» توضح حقيقة تأثر المتحف المصرى الكبير بسقوط الأمطار

كتبت سوزان مرمر

قالت وزارة السياحة والآثار، إنه بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فإن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التى تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف، ويجرى حاليًا العمل على إصلاحها فى ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.

وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصرى الكبير، أوضحت الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات فى السقف بشكل هندسى يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية فى التصميم المعمارى للمتحف، ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً فى مثل ذات الوقت من العام.

كما أوضحت الوزارة، أنه فى ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعى من منشورات متعلقة بالمتحف المصرى الكبير، تم توضيح عدد من الحقائق، حرصًا على إطلاع الرأى العام على الصورة الكاملة، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافى العالمى وفق أعلى المعايير الدولية.

وأكدت الوزارة أن المتحف المصرى الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور فى يوم 4 من نوفمبر الماضى، دون أى تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة، وقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضارى الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يومياً وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة فى مختلف أوقات الزيارة