شيخ معجزة «دولة التلاوة» محمد القلاجى: لم يترك بابًا للعلم إلا وطرقه لتطوير نفسه

كتبت سوزان مرمر

لمع نجم الطفل محمد أحمد القلاجى، بعد تألقه فى برنامج «دولة التلاوة»، حيث نال إعجاب جميع المتابعين، وأعضاء لجنة التحكيم، بصوته الإعجازى فى تلاوة القرآن الكريم وأداء التراتيل، رغم سنه الصغيرة.

من أهم أسباب نجاح «القلاجى» شيخه محمد نجم، ابن مركز الإبراهيمية فى محافظة الشرقية، الذى التقته «الدستور» لسؤاله عن «الطفل المعجزة» فقال: «ما ناله محمد القلاجى من إعجاب لم يأتِ بسهولة، بل كان حصيلة سعى وتعب واجتهاد، فهو لم يترك بابًا للعلم إلا وطرقه، وكان حريصًا على تطوير نفسه باستمرار».

 

وأضاف الشيخ محمد نجم: «بداية معرفتى وتدريسى للشيخ محمد القلاجى جاءت حين كنت أذهب إلى مقر معهد الشيخ عبدالفتاح الطاروطى لإعداد القرّاء والمبتهلين، رفقة القارئ الراحل الشحات شاهين، حيث رأيته هناك، وتوسمت فيه خيرًا، كما توسم فيه الشيخ الطاروطى أيضًا». وواصل: «عرضت عليه التدريس له تطوعًا، قائلًا فى حديثى معه: (أنا خادم لك ولكل أهل القرآن)، لتبدأ الرحلة منذ عامين، التى كان يقطع فيها (محمد) طريقًا طويلًا من مركز صان الحجر إلى مقر التحفيظ فى قرية (الحبش) بمركز الإبراهيمية، حيث كان ينهل من علم القرآن».

 

وأكمل: «القلاجى كان يقرأ علىّ بصفة مستمرة، ويقضى ساعات وليالى فى دراسة القرآن ليكون على قدر مسئولية كتاب الله التى يحملها»، مشددًا فى الوقت ذاته على ضرورة عدم نسيان فضل والده وجدته، وكل من يحرص على تشجيعه من أهله ليكون نابغًا فى العلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى