وجوه مشرفة في المحروسة.. المقدم محمود درويش بديع

 

حين تُذكر الرجولة الممزوجة بالخلق، ويُستشهد بالنبل مقروناً بالانضباط، يبرز اسم المقدم المحترم/ محمود درويش بديع كأحد أبناء المحروسة الذين يحملون في سيرتهم ما يكفي ليكونوا عنواناً للشرف وخدمة الوطن.

 

هو ليس مجرد ضابط يؤدي واجبه، بل نموذج لإنسان اختار أن يجعل من كل موقع يعمل فيه مساحة للعطاء. عرفه الناس قبل زملائه بطيب المعشر ورحابة الصدر والأدب والخلق الجم ، فلا يقصده أحد إلا ويجد منه ود ولين وتعاوناً، ولا يطلب أحد مشورة أو مساعدة إلا ويجده سباقاً للخير ، شاب يترك أثر طيب أينما حل.

 

يشهد له أبناء المحروسة أنه “خدوم” بالمعنى الحقيقي للكلمة لا يتأخر، ولا يتردد، ولا يتبدل. يحمل قلبا يعرف قيمة الناس، ولساناً لا يخرج منه إلا الكلمة الطيبة، ويداً اعتادت أن تمتد إلى من يحتاج.

 

وفي ميدان عمله، يجمع بين المهنية العالية والخلق الرفيع ، يؤدي مهماته بحزم لا يخلو من إنسانية، وبصرامة لا تنفصل عن احترامه لكل من يتعامل معه. يجيد الموازنة بين هيبة البدلة العسكرية ورفق الإنسان، وبين قوة الموقف وهدوء الحكمة.

 

وجود رجال مثل المقدم محمود درويش بديع يزيد ثقة الناس فيمن يحملون أمانة الأمن، ويؤكد أن الوطن ما زال ينجب رجالا “يقفون في الصف الأول” حين يُذكر الشرف، ويصنعون فرقاً حقيقياً في حياة الناس.

 

له منا كل التقدير، ودعوة خالصة بأن يبارك الله في مسيرته، ويزيده رفعةً ومحبة في قلوب الناس. ويبارك في ابنائه وعمله فهو بالفعل واحد من الوجوه المشرفة في المحروسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى