الجيش الإسرائيلي يحقق في تسريب معلومات حساسة قبل تنفيذه عملية بيت جن في سوريا

كتبت سوزان مرمر

ذكر موقع “واللا” العبري، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال تسريب معلومات حساسة من “الفرقة 210″ قبل تنفيذ عملية اعتقال في بيت جن بسوريا في كمين مخطط له مسبقا.

ووفقا لمسؤولين في القيادة الشمالية، كان من المفترض أن تتم العملية الأسبوع الماضي ولكن تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة بسبب زيارة كبار المسؤولين في القطاع.

 

وأفاد الضباط بأن اعتقال المشتبه به الرئيسي وشقيقه نُفذ، وقبل مغادرة القرية بقليل تعرضت القوة لكمين مخطط له تضمن إطلاق نار كثيف.

 

ونظرا لملابسات الحادث، أثيرت شكوك حول تسريب معلومات حول العملية وكشفها من قبل جهات وصفت بـ”المعادية” في الأراضي السورية ويجري التحقيق في هذه المسألة.

 

وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أصيب ضابطان وجندي احتياط بجروح خطيرة، كما أصيب جندي احتياط آخر بجروح متوسطة، بينما أصيب ضابط وجندي احتياط بجروح طفيفة.

 

وانتقد مسؤولون عسكريون في القيادة الشمالية بشدة انتشار القوات التي فوجئت في سوريا بكمين إطلاق نار، ما اضطرها إلى ترك سيارة جيب عسكرية من طراز هامر في قلب الأراضي السورية تم تحديد موقعها لاحقا وهاجمها سلاح الجو.

 

وفي هذه المرحلة، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء إطلاق النار، لكن القوات الإسرائيلية لا تستبعد أن يكون عناصر من حماس أو الجهاد الإسلامي يعملون في المنطقة أو حتى عناصر من حزب الله، هم من قاموا بذلك انتقاما لاغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطباطبائي هذا الأسبوع.

 

ولاحقا، قالت وسائل إعلام سورية إن مروحيات قتالية إسرائيلية أطلقت النار على أهداف في بيت جن، وأن قوة من الجيش الإسرائيلي اشتبكت مع سكان محليين.

 

وأفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية بمقتل عشرة أشخاص، بينما هناك عالقون تحت الأنقاض.

 

كما ذكرت التقارير باعتقال قوات الجيش ثلاثة شبان ونقلهم إلى إسرائيل، وينتمي المعتقلون إلى تنظيم الجماعة الإسلامية التي ينضوي تحتها المشتبه به الرئيسي وشقيقه الذي أطلق صاروخا على الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى