مسئولون امريكيون :: مواطن افغانى قاد سيارته من ولاية واشنطن لإطلاق النار فى واشنطن

كتبت سوزان مرمر

قال مسؤولون أمريكيون، اليوم /الخميس/، إن مواطنا أفغانيا عمل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” في بلده الأصلي وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 2021، قاد سيارته من ولاية واشنطن لإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني لولاية فرجينيا الغربية المنتشرين في واشنطن العاصمة، على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض.

وأوضح مصدران مطلعان تحدثا إلى وكالة أنباء “أسوشيتد برس”- شريطة عدم الكشف عن هويتهما؛ نظرا لحساسية الموقف- أن المشتبه به كان يعمل في وحدة خاصة تابعة للجيش الأفغاني مدعومة من وكالة المخابرات المركزية قبل هجرته من أفغانستان، ومنظمة #AfghanEvac، وهي مجموعة تساعد في إعادة توطين الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت عقدين.

وامتنعت جانين بيرو المدعية العامة الأمريكية لمنطقة كولومبيا، عن تقديم دافع وراء هذا العمل العنيف، والذي يأتي في الوقت الذي أصبح فيه وجود القوات في العاصمة ومدن أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة بؤرة توتر سياسي.

وجاء إطلاق النار النادر على أفراد من الحرس الوطني على الأراضي الأمريكية، عشية عيد الشكر، في خضم معارك قضائية ونقاش عام أوسع حول استخدام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجيش لمكافحة ما وصفه المسؤولون بمشكلة إجرامية خارجة عن السيطرة.

وأفاد مسؤول في إنفاذ القانون، غير مخول له بمناقشة الأمر علنا، لوكالة “أسوشيتد برس”- شريطة عدم الكشف عن هويته- بأن المشتبه به الذي كان قيد الاحتجاز أُصيب أيضا بطلق ناري، وكان يعاني من جروح لا يُعتقد أنها تهدد حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى