التسامح في زمن التماسيح

بقلم الكاتب الإماراتي : احمد إبراهيم
في حارتنا أو بالعامّية بفريجنا شخصٌ إسمه يبدأ بحرف (التاء) يبحث عن شخص آخر أيضا يبدأ إسمه بحرف(التاء),! احدهما ( حجّي بولحية ) والثاني ( مستر بوشوارب) و” التاء ” المشتركة بينهما بالحرف , لم يعد يشتركاها بالمعنى, لأن تاء (التسامح) أغلق كل الطرق على تاء(التعصب),,! (الحجّي والمستر) معاً ( تاء التسامح ) بقلبٍ يخلو من الحقد, يغفر ويسامح الجميع بسعةٍ تسكنها القلوب كلّها بنبضاتها, تنادي (دار زايد) أُهدِيكِ حبًّا كبيرًا بقدر تسامُحك يا الوطن



