السفارة الروسية في واشنطن :: “الفرصة سانحة” لتطبيع العلاقات الروسية-الأمريكية.

كتبت سوزان مرمر
قالت السفارة الروسية- في بيان؛ بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة- في عالمنا اليوم متعدد الأقطاب حيث لا مكان للمطالبات بالقيادة المنفردة، لا سيما في ظل رفض إدارة ترامب للنموذج الليبرالي العالمي القائم على “نظام عالمي قائم على القواعد”، ظهرت فرصة سانحة لروسيا والولايات المتحدة- كقوتين عظميين- لتطبيع العلاقات على أساس مبادئ المساواة واحترام المصالح الوطنية والتعايش السلمي. وكان هذا النهج تحديدا هو ما مكن من تحقيق الانفراجة في عام 1933.
وأضاف البيان، أنه “قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية في 16 نوفمبر 1933، كانت الدولتان تعيشان “فترة طويلة من انقطاع العلاقات الرسمية، حيث رفضت النخب الأمريكية الحاكمة لمدة 16 عاما التعامل مع الدولة السوفيتية الفتية، التي اعتبرتها تهديدا للعالم المتحضر”.
من جانبهم.. قال دبلوماسيون روس: “لقد تطلب الأمر حكمة سياسية من الرئيس فرانكلين روزفلت وغيره من السياسيين الأمريكيين ذوي البصيرة، الذين أدركوا الحقائق الجيوسياسية الجديدة بالإضافة إلى اهتمام قطاع الأعمال- خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي- بالمشاريع الضخمة في سياق التصنيع المتسارع في الاتحاد السوفيتي، لاتخاذ قرار الاعتراف بالاتحاد السوفيتي”.



