إندرايف تُحفّز سوق النقل الذكي في الإسكندرية.. عمولة 1% فقط للكباتن حتى نهاية العام
طه المكاوي
خطوة استراتيجية تعيد تشكيل المنافسة في قطاع النقل التشاركي بمصر
أعلنت شركة إندرايف عن إطلاق حملة “Super Launch” في محافظة الإسكندرية بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة ذاتها في القاهرة، لتقدّم بموجبها عمولة استثنائية قدرها 1% فقط لسائقي السيارات والدراجات النارية عبر التطبيق، خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر 2025.
دعم للكباتن وتوسّع في السوق المصرية
تهدف المبادرة إلى تنشيط سوق النقل الذكي وزيادة حجم الرحلات في الإسكندرية، مع تعزيز مكانة الشركة كشركة تضع السائقين في جوهر نموذج عملها، من خلال آلية تسعير عادلة تمنح الطرفين حرية التفاوض وتحديد القيمة المناسبة للرحلة.
زيادة الأرباح في موسم الطلب المرتفع
مع نهاية العام وارتفاع حجم الرحلات، تستهدف الحملة تمكين الكباتن من تحقيق زيادة مباشرة في الأرباح، مع تخفيض العمولة لأدنى مستوى ممكن، خصوصًا في ظل الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف التشغيل.
رؤية قائمة على العدالة والتمكين
تعكس الحملة رسالة إندرايف المتمثلة في تعزيز العدالة الاقتصادية وتقديم نموذج تشاركي يُعيد توزيع القيمة بما يخدم السائقين بشكل أكبر، ويرسّخ مفهوم الشفافية وحق الأطراف في اختيار السعر المناسب بعيدًا عن التسعير الإجباري.
ترسيخ الثقة وتوسيع الحضور
تؤكد الشركة من خلال هذه الخطوة حرصها على رفع مستوى رضا السائقين ودعمهم خلال فترات الذروة، مع استمرار خطتها في التوسع بمحافظات جديدة، وتعزيز حضورها كأحد أهم اللاعبين في سوق النقل التشاركي المصري.
قراءة تحليلية: ديناميكيات جديدة في سوق تنافسية مشتعلة
تأتي حملة إندرايف في توقيت يشهد تصاعد المنافسة بين منصات النقل الذكي في مصر، خصوصًا مع ارتفاع حساسية المستخدمين لتكلفة الرحلات، واحتياج السائقين إلى نماذج أكثر عدالة في تقاسم الأرباح.
وتُعيد هذه الخطوة رسم حدود المنافسة، عبر سياسات عمولات مرنة تهدف لجذب السائقين وزيادة ولائهم، ما قد يدفع اللاعبين الآخرين لإعادة النظر في تكاليفهم التشغيلية ونماذج التسعير لديهم.
نظرة مستقبلية
من المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في تعزيز التحوّل نحو نماذج اقتصاد تشاركي أكثر إنصافًا، وقد نشهد خلال الشهور المقبلة مزيدًا من الابتكار في الخدمات المالية والتقنية الموجهة للسائقين، خاصة مع توسّع الطلب على التنقل الرقمي في المدن الكبرى مثل الإسكندرية.
