عجائب عبد القدوس .. هل قوة الشخصية لا تصلح للانسان الطيب

كتبت محمد عبد القدوس

اتعجب من هؤلاء الذين يظنون ان طيبة الانسان اسوأ ما فيه في هذا الزمان .

ياريت أعرف رأيك في السؤال الذي طرحته على حضرتك لأن هناك من يعتقد أننا في عصر القوة والطيب خايب وضائع في هذه الحياة لأنه ضعيف وبلا شخصية ولا يعرف كيف يأخذ حقه أو يرد الصاع صاعين لمن أساء إليه بل يرفع شعارات لتبرير خيبته مثل العفو والتسامح !!

 

وعندما قرأت هذا الكلام ركبني عفريت فالطيبة لا تعني الضعف والتخاذل والاستسلام للظلم بل هي بالدرجة الأولى تربية وأخلاق وينتمي إلى بيت أصيل وشبعان ويحب الخير لكل الناس ..

وفي اعتقادي أنه ليس هناك تناقض بين أن يكون الإنسان طيب وفي ذات الوقت قوي الشخصية ..

ولو كان أغلب الناس في هذه الحياة الفانية طيبين لرأينا دنيا مختلفة تماماً عن تلك التي نعرفها حالياً .. وفي رأيي أن قوي الشخصية لا يعني أبدا أنه بلا قلب ولا يعرف الرحمة .. وكذلك الطيب يخطئ من يظن أنه غلبان !!

 

ما رأيك هل هناك تناقض بين أن يكون الإنسان قوي الشخصية وطيب في نفس الوقت ؟؟ أم أنك موافق على رأيي الذي ذكرته ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى