الحرية المصري”: المتحف المصري الكبير.. تجسيد لقوة مصر الحضارية وريادتها العالمية

الحرية المصري”: المتحف المصري الكبير.. تجسيد لقوة مصر الحضارية وريادتها العالمية

✍️ بقلم: طه المكاوي

ثمّن حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يمثل حدثًا استثنائيًا وعلامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية نحو ترسيخ مكانتها كقلب الحضارة الإنسانية ومركز عالمي للاعتزاز بالتاريخ وصناعة المستقبل.

وأشار الحزب إلى أن مصر، من خلال هذا الصرح الضخم، لا تكتفي بعرض آثارها الخالدة، بل تؤسس لفلسفة ثقافية معاصرة تُعلي من قيمة المعرفة، وتُترجم عبقرية المكان والتاريخ إلى طاقة تنموية واستثمارية ورؤية حضارية للمستقبل.

حضور دولي يعبر عن ثقة العالم في مصر

وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود أن مشاركة وفود رسمية من 79 دولة ومنظمات إقليمية ودولية في الافتتاح يشكل شهادة دولية على ريادة مصر وقوتها الناعمة، وعلى ما حققته من مكانة رفيعة على خريطة السياحة والتراث العالمي، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في رؤية مصر ومسارها التنموي.

صرح يُجدد الانتماء ويعزز الهوية الوطنية

وأوضح رئيس الحزب أن المتحف المصري الكبير يعد مقرًا لتجسيد الهوية الوطنية المصرية وإعادة وصل الحاضر بأمجاد الماضي، بما يعمق شعور الانتماء في نفوس الأجيال الجديدة ويفتح أمامهم آفاقًا غير محدودة نحو الابتكار والإبداع، مستلهمين تجربة حضارية فريدة تمتد لآلاف السنين.

فخر وطني ورسالة حضارية خالدة

وشدد أن افتتاح هذا الصرح العملاق يعكس إرادة دولة تعرف قدر حضارتها وتحسن استثمار تاريخها وتضعه في خدمة المستقبل، مؤكدًا أن مصر تواصل أداء رسالتها التاريخية بوصفها مركزًا لإشعاع الحضارة والإنسانية، وحارسًا أمينًا على كنوز التراث البشري.

إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مرفق ثقافي؛ بل مشروع دولة ورؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل التراث إلى قوة اقتصادية ونافذة حضارية، وتعزيز مكانة مصر عالمياً كوجهة للثقافة والسياحة والمعرفة، بما يتناغم مع جهود التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى