هيبا تُعلن الفائزين بالجوائز الخاصة لدورة “القوة”..

تغطية: سفانة الديب – دبي
في مشهدٍ يُجسّد تفرّد الإبداع الفوتوغرافي وروح الإنسانية، أعلنت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (هيبا) عن الفائزين بالجوائز الخاصة لدورتها الرابعة عشرة، التي جاءت تحت عنوان “القوة”.
ثلاث شخصيات ملهمة من عوالم مختلفة، اجتمعت في منصة واحدة لتُجسّد جوهر الصورة كأداةٍ للتأثير والتغيير:
المصوّر العُماني سالم الحجري، والمصور الأمريكي ريك سمولان، وصانع المحتوى الفوتوغرافي مارك سميث.
“مصور العام من هيبا” – سالم سلطان الحجري | سلطنة عُمان
تقديراً لمشاريعه التي تروي قصصاً بصرية مؤثّرة تُبرز التراث العُماني والعربي وتحتفي به، حصد المصور سالم الحجري جائزة “مصور العام من هيبا”.
من خلال عدسته، يربط الحجري التقاليد بالحداثة بأسلوبٍ فنيّ نابضٍ بالحياة، مقدماً أعمالاً تُجسّد الهوية العربية بروحٍ معاصرة، إلى جانب إسهاماته في تطوير المواهب الفوتوغرافية في سلطنة عُمان والخليج العربي.
“الجائزة التقديرية” – ريك سمولان | الولايات المتحدة الأمريكية 🇺🇸
نال المصور العالمي ريك سمولان الجائزة التقديرية، اعترافاً بمسيرته الحافلة في توثيق القضايا الإنسانية والبيئية.
كمصور ومؤلف ومتحدث مؤثر، استطاع سمولان أن يجعل من الكاميرا وسيلة للتأمل في الإنسان والطبيعة، مُساهماً في رفع وعي العالم حول قصصٍ مؤثرة تركت بصمتها في الذاكرة البصرية المعاصرة.
“جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” – مارك سميث | الولايات المتحدة الأمريكية 🇺🇸
من أعشاش النسور إلى أمواج البحر، جعل المصور والمخرج مارك سميث من العدسة صديقه الأبدي، فكانت جوائزه ثمرة ملايين المشاهدات وأعماله التي لامست القلوب.
بأكثر من ملياري مشاهدة على منصاته الرقمية، وبلقطات بطيئة آسرة توثّق حياة الطيور البرية، قدّم سميث تجربة بصرية استثنائية تجمع بين الفن والبيئة، وتُلهم عشّاق التصوير حول العالم.
وفي تعليقه على إعلان الجوائز، قال سعادة علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة:
“الفائزون قدّموا إسهامات فوتوغرافية مؤثرة ومعاصرة تلامس القضايا ذات الأولوية للبيئة والإنسانية والمجتمع. نحن نكرّم من خلالهم قيماً جمالية وإنسانية تُجسّد رسالة الجائزة، المستلهمة من فكر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، راعي الجائزة، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع”.
وأضاف بن ثالث:
“نحن فخورون بالمصوّر العربي العُماني سالم الحجري، الذي يُعدّ مثالاً للإبداع المرتبط بالهوية، وجسراً بين الماضي والحاضر، ومُلهمًا لجيلٍ جديد من المصورين الخليجيين”.
يُقام الحفل الختامي لتكريم الفائزين في 11 نوفمبر 2025 بمتحف المستقبل في دبي، في حدثٍ ينتظره عشّاق العدسة حول العالم، ويُلقّب بـ “أوسكار الصورة” لما يحمله من رمزية وتكريم للمواهب الفوتوغرافية العالمية.



