د. سارة هاشم تكتب: طريقة عمل (ابن أمه)

إنها خطوات بسيطة و سهلة لتحصلي
على مقعدك بمحكمة الأسرة…
أيها الفتيات المقدمات على الزواج و اختيار شريك الحياة إليك الوصفة السحرية لاختيار الحياة الفاشلة و التجربة المؤلمة
لك أن تختاري إحدى العروض
هناك عرضاً حصريا حياة فاشلة + محكمة أسرة+ أطفالا تعاني الصراع الأسري
ما عليك سوى سوء اتخاذ القرار سريعاً و الانخداع بالمظاهر و تجاهل كل شارات الخطر و الأعلام الحمراء !!
برري انعدام النخوة و التواكل على إحدى الأبوين خاصة الأم
اختاري شخصاً مرفهاً لا يعرف معنى الشقى حتى يبني بيتاً على أسس
و لا يقدر قدسية الأسرة و لا مسؤولية الإنجاب
يكفي أن يكون بيتاً عنكبوتياً تهدمه تنهيدة وجع
اختاريه نطعاً يتركك تتحملي المسؤولية و تبادرين بالمواجهة و تقومين بدوره
حيث يصبح ضيف شرف على أعباء الحياة
لا تنسي أن تضعي قليلا من البجاحة
و كثيراً من اللامبالاة
لا داعي للقلق بشأن استقلال حياتك أو احترام خصوصيتك يكفي أن يجيبك
(لما أسأل ماما)
أو يتغير اتفاقك معه على أدق تفاصيل حياتك لرأي معاكس فجأة لسبب مجهول!
لا تنسي عزيزتي أن تقتنعي بأن كل ما يؤرقك في مرحلة الخطوبة هو أمر مؤقت سيختفي سحرياً بمجرد إتمام الزواج!!
لا تنسي أيضاً أن تعارضي أهلك و تجادلي أصحابك و تتحدي العالم كله و أنت وياه
دعيني أعطيكي سر الخلطة 👌🏻
هناك تحديثاً في جينات المقادير
يقال عنه موديل (نطعاً بروماكس)
يبحث عن زوجة تنفق على نفسها و تشاركه أعباء الحياة فرضاً و يستولي على تبقى من الميراث
و ينفض عنه غبار ما تبقى من الرجولة فلا يغار عليك و لا ينتفض
اذ يمسك السوء و يلقى بالاً بم يدور حوله
أنانياً لا يعرف من الشرع سوى حق التعدد و حق الطاعة يردد كالببغاء “أنا راجل”
و هذه أقصى معلوماته عن الرجولة !
لا تقصري عزيزتي فقرار واحد منك ثمنه عمراً و مصير …
و عندما تنتهي من تشغيل نظام التدمير النفسي
استغيثي .. ثوري و اجلدي ذاتك و ادفعي الثمن مرةً أخرى من صحتك و أعصابك و من قسوة الصدمة
و مرارة الحيرة بين البقاء في قطار سريع لا يقف في محطات ينهش روحك و قلبك و عمرك بتعاسة و توهة و قهر وموت بطيء
او أن تجازفي بالقفز أثناء سيره بلا رحمة
فإما موتاً محققاً و إما نجاة !!
أيها الفتيات الزواج ليس هدفاً
الزواج أمراً بشرياً طبيعياً لا يشترط عليك سناً محدداً و لا توقيتاً معين
“”الزواج يأتي عندما يظهر الشخص المناسب “”
اختاري النضج قبل السعادة الزائفة
و الأمان الفعلي بدلا من الانبهار بحلاوة البدايات
((اختاريه رجلاً لا تكتفي بذكر)



