المعارك القادمة أشد اشتعالًا، توفيق عكاشة يحذر 7 دول بالشرق الأوسط من حروب طاحنة

اشتعال الحروب في دول الشرق الأوسط، حذر الإعلامي توفيق عكاشة من الحرب القادمة في منطقة الشرق الأوسط، والتي وصفها بأنها ستكون نارا مشتعلة في المنطقة، وحروبا طاحنة ستشتعل على كافة الجوانب، وخاصة في 7 دول منها لبنان وغزة واليمن وسوريا وإيران والسودان.

توفيق عكاشة يحذر دول منطقة الشرق الأوسط من الحروب

وقال توفيق عكاشة، عبر منصة “إكس”، في تحذيره بشأن ما سيحدث في منطقة الشرق الأوسط في الفترة المقبلة: “القادم ناره أشد اشتعالًا فى جميع جنبات الشرق الأوسط سك على المضللين والجهلاء.. لبنان وغزة وسوريا واليمن والسودان وإيران وقطر”.

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخترق الهدنة في غزة، أمس الثلاثاء، وشن سلسلة غارات جوية على شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

وشن الاحتلال غارات جوية على مخيم الشاطئ والساحة الخلفية لمستشفى الشفاء، بالإضافة إلى استهداف منطقة الزوايدة ودير البلح وخانيونس، وأسفرت الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي، استهدف منزلًا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يخترق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 125 خرقًا لـ إتفاق وقف إطلاق النار في غزة منذ سريانه في 10 أكتوبر الجاري، ما أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين.

وأضاف المكتب الحكومي الفلسطيني في بيان له أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الاتفاق بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من 125 خرقًا منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفرت عن استشهاد 94 مدنيا، وإصابة 344 آخرين”.

وقال المكتب الحكومي الفلسطيني أنه تم “تسجيل 52 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل للآليات الإسرائيلية داخل الأحياء السكنية متجاوزا ما يُعرف بالخط الأصفر”.

تصاعد العمليات العسكرية في السودان

أما في السودان فقد أرتكبت مليشيا الدعم السريع مجزرة بحق المدنيين العزل في مدينة “الفاشر”، بعد الاستيلاء عليها، الأمر الذي ينذر بكارثة ارتكبت على يد المليشيا المسلحة.

وذكر المحللون السياسيون أن ما يحدث مؤخرًا في السودان من تحولات ميدانية، وسيطرة مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، في إقليم دارفور، وتقدمها في عدد من محاور إقليم كردفان المجاور، ستقود إلى واقع جديد في السودان، الذي يعيش حربا مدمرة منذ منتصف 2023.

ويرجح المحللون أن تؤدي التطورات الأخيرة في “الفاشر” لمزيد من التصعيد في العمليات العسكرية في السودان، ما يعني اطالة أمد الحرب أكثر، في ظل وجود تقارير تؤكد أن أكثر من 30 مليون من سكان السودان، البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى