مزاعم تغيير الجنس.. المحاكمات تطارد من يتنمر على زوجة الرئيس الفرنسي

لم تسلم زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من السخرية من أشخاص مؤثرين لا داخل فرنسا ولا خارجها، وهو ما أدى بالعائلة الرئاسية إلى التحرك القانوني ضد المتنمرين.
التشكيك في جنس بريجيت ماكرون
يخضع 10 فرنسيين بينهم امرأتان، للمحاكمة اليوم وغدًا، بتهمة التعدي على “بريجيت ماكرون” زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتشكيك في جنسها، في أحدث دعوى قضائية بفرنسا على خلفية مزاعم بأنها متحولة جنسيًا.
ويمثل المتهمون أمام محكمة جنائية في باريس، باتهامات الإدلاء بتعليقات مثيرة حول جنس بريجيت ماكرون.
وبحسب وكالة رويترز الصحفية الدولية، تجاوزت التعليقات عن فارق السن بينها وبين زوجها الرئيس ماكرون إلى وسم الأمر بشكل عبثي بأنه يأتي كـــ”اعتـداء جنسـي على الأطفال”.
وقال محامي أحد المتهمين كارلو بروسا: إن تلك المنشورات والتغريدات لا يجب اعتبارها اعتداء جنسـيًا، بل تأتي على اعتبارها مضايقة “بسيطة” لبريجيت ماكرون، مضيفًا أن موكلته جزء من ملايين البشر الذين غردوا بشأن جنس بريجيت خارج فرنسا وفي أمريكا لم تسلم زوجة ماكرون، حيث رفع إيمانويل ماكرون وزوجته دعوى تشهير في يوليو الماضي ضد المؤثرة الأمريكية كانديس أوينز، والتى ركزت في حديثها عن زوجة ماكرون وقالت إنها في الأصل لم تكن أنثى وأنها ولدت ذكرًا.
وفي مارس الماضي أعادت أوينز مرة أخرى فتح القضية، عبر مقطع فيديو على منصة يوتيوب يحمل عنوان” هل سيدة فرنسا الأولى رجل”.


وتزعم تلك الشائعات بأن بريجيت ماكرون، (72 عامًا)، ولدت تحت اسم جان ميشيل تروجينوكس، وبحسب الإعلام الفرنسي هذا الأسم هو الاسم الحقيقي لشقيق بريجيت الأكبر، إلى جانب انتقاد فارق السن بينهما والذي يبلغ 24 عامًا.
على هذه الخلفية المزعجة، تقدمت بريجيت ماكرون في أغسطس من العام الماضي، بفتح تحقيق في تحـرش إلكتروني من نهاية عام 2024 وحتى فبراير الماضي.
وأمام هذا التنمر، تحصل زوجة الرئيس الفرنسي على حقها بالقانون، ففي الشهر الماضي كسبت بريجيت دعوى قضائية في محكمة فرنسية ضد امرأتين ساهمتا في نشر شائعات حول حقيقة جنسها.



