د. باسم عطية يكتب: الوحش الذي عشقه المصريون

ظلموه وقالوا (موضة وهتروح)، فانتقم وتوغل إلى كل بيت مصري ولم يعتق محافظة أو حي أو شارع أو عائلة ألا وطال منها فرد على الأقل الي أن أصبح حلم لكل مصري يجيد أي لغة ثم ارتقي ليصل الي جميع المصريون الذين يجيدون فقط اللغة العربية. فتسائل الجميع ما معني التعهيد؟ وماذا يخطط لمستقبل أولادنا؟ وهل من الممكن أن يمتهن به أحد؟
الأمة.. تغطي وترد على كل التساؤلات الخاصة بصناعة التعهيد لقرائها الكرام في مقال أسبوعي ولن تقف هنا بل وستوجه كافة النصائح الخاصة بهذه الصناعة وكيفية الالتحاق بها بل وستوضح طرق النجاح الخاصة بهذه الصناعة والتي يمكن الاستفادة أيضا منها في صناعات أخري سواء في مجال التصنيع او تقديم الخدمات.
بدايته، مميزاته وعيوبه:
مضي معنا أكثر من ربع قرن في صورته الواضحة الجلية ولكن يعود تاريخه الي أقدم من هذا بكثير لأنه ببساطه عبارة عن توكيل شركة او شخص متخصص في القيام بمهمة ما من المفروض أن يقوم بها الشركة او الشخص الموكل في الأساس ولكن تم ابرام هذا التعاقد لعدم التخصيص في الأصل إلى ان صارت تلك الشركات او الأشخاص يحترفون تقديم نوع معين من الخدمة لشركة او شخص أخر مقابل اجر مادي.
باختصار، يستطيع الطبيب بناء منزل وكذا المهندس، يستطيع إجراء عملية جراحية ولكن قرر كل منهما الاعتماد على الاخر في مجال تخصصه وإلا فسينهار المنزل و يموت المريض. وهذا هو أول شكل من اشكال التعهيد، لذلك عند بنائهم لشركاتهم، قرر أصحاب هذه الشركات التركيز على المراحل الأساسية في سلاسل الإنتاج وتوكيل بعض المراحل البسيطة الي شركات اخري متخصصة في تقديم هذا النوع من الخدمات وعلى رأسهم تقديم خدمة العملاء.
وعن مميزات وعيوب هذه الصناعة فيري الكاتب ولأهمية الموضوع ان يسرد لها مقالا أسبوعيا حيث يتناول ميزة وعيب كل أسبوع ويستقبل أيضا ويرد على استفسارات القراء ويقدم نصيحة وسؤال كل أسبوع للقارئ
نبذة عن الكاتب :
o أولا: المؤهلات التعليمية:
ماجيستير إدارة أعمال من جامعة ليستر (المملكة المتحدة) MBA
المعهد العالي لإدارة المشاريع (دبلومة إدارة المشاريع) PMP
إدارة الحوسبة والذكاء الاصطناعي (جامعة فيرجينيا، الولايات المتحدة) AI
إتقان اللغة الإنجليزية والفرنسي
o ثانيا: المؤهلات المهنية:
خبرة تزيد عن ٢٤ سنة في كبري الشركات العالمية.
مايكروسوفت (المملكة المتحدة)
اتصالات (دبي)
QMI (كندا)
شركة اتصالات دو (دبي)
المصرية للاتصالات (مصر)
الجامعة الكندية (دبي)
o ثالثا: المؤهلات الفنية:
قيادة مراكز الاتصال في مختلف دول في وقت واحد.
قيادة فرق كبيرة من مختلف الجنسيات والثقافات والعمل على تعليم المهارات اللازمة لبرامج النمو المطلوبة.
تطوير آداء الشركات وتقديم الاستشارات الخاصة بالنمو والربحية.
ولذلك هو يريد نشر مقالات توعوية تفيد الشباب الذين سيجدون واحة من الأعمال لدي جميع الشركات والمؤسسات اذا تبّنوا الخبرة والممارسة المناسبتين انتظروا مقالا اسبوعيا فيه كل خبراته بهدف إيجاد فرص عمل في مجال سيتسع حجمه في السنوات القادمة بشكل غير مسبوق



