حزب الله يرفض تسليم سلاحه.. ومحمود قماطي: “سلاحنا قوة للوطن وسيادة للبنان”
كتبت: منار مختار
أكد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، أن الحركة لن تتخلى عن سلاحها، مشيرا إلى أن هذا السلاح يمثل قوة للوطن وحماية لسيادة لبنان، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لنزع سلاح الحزب.
وقال قماطي في تصريحات صحفية إن “العدو يعتدي علينا يوميًا، وكل الضغوط الأميركية والأوروبية لن تؤثر علينا”.
وأوضح أن سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأضاف أن القرار الدولي 1701 لم ينفذ بالكامل، مؤكدا أن حزب الله التزم ببنوده، بينما لم تلتزم إسرائيل به رغم الرعاية الأميركية والفرنسية.
وشدد أيضا على أن هذا القرار لم يتمكن من فرض وقف كامل للأعمال العدائية على العدو الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن حزب الله يعمل حاليا بشكل شبه كامل تحت الأرض، وأنه أعاد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية في سرية تامة بعد عام من العملية الإسرائيلية المسماة “البيجر”.
وأوضحت الصحيفة أن الحزب يعطي موافقة ظاهرية على نزع سلاحه، لكنه في الواقع يعيد تنظيم صفوفه داخليا، استعدادا لأي مواجهة محتملة.
ويذكر أن الحكومة اللبنانية قد قررت في أغسطس الماضي تجريد حزب الله من سلاحه، ووضعت الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران إلى رفضها، واصفًا القرار بأنه “خطيئة وطنية”.
وفي المقابل، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الخميس، أن لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام الجاري، مطالبا إسرائيل بالالتزام بواجباتها الدولية، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة.
