الحكم الشرعي .. استجابة المولى عز وجل ادعاء ابليس ” انك من المنظرين “

كتبت سوزان مرمر

ننشر الحكم الشرعي لاستجابة الدعاء

السؤال

هل تمنع أمراضُ القلوب، مثلُ الرِّياءِ وحبِّ الظهورِ وغيرها، إجابةَ الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 

فلا شك أن الرياء من أمراض القلوب، ويعتبر معصية شنيعة

كما أن حبّ الظهور قاصم للظهور -كما يقال- وهو منافٍ للإخلاص 

والمعاصي عمومًا قد تكون سببًا في عدم إجابة الدعاء

فقد يُحرم العبدُ إجابة دعاءٍ بسبب ذنب فعله، ولكن هذا لا يعني أن دعاء المذنبين لا يستجاب بإطلاق، ولو كان الأمر كذلك لما استجاب الله دعاء أحد؛ إذ لا يخلو العبد من ذنب وخطيئة.

وقد ذكر الإمام النووي في كتابه الأذكار عن الإمام سفيان بن عُيينة -رحمه الله- أنه قال: لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ: قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِين [الأعراف: 14 و15]. اهـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى