«بُكرة القابضة» تطلق أول منصة استثمار رقمية متوافقة مع الشريعة في الشرق الأوسط بأصول تتجاوز 30 مليار جنيه
كتبت: منار مختار
أعلنت شركة بكرة القابضة رسميا عن إطلاق منصتها الرقمية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك خلال حفل ضخم حضره نخبة من قادة المال والأعمال وعدد من شركاء النجاح.
وتعد «بكرة» أول منصة استثمارية رقمية في المنطقة تقدم حلول متكاملة للادخار وتحقيق الأهداف المالية عبر الأصول الحقيقية، من خلال منتجات تمويلية واستثمارية مهيكلة ومرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، بهدف توفير تجربة مالية آمنة وشفافة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتصميم خطط تناسب احتياجات كل مستخدم.
وأكدت الشركة أن المنصة تسعى إلى تمكين الأفراد والشركات من بناء مستقبل مالي مستدام من خلال حلول ذكية تحقق التوازن بين الأمان والعائد، في إطار توجهها نحو تعزيز مفهوم التمويل الإسلامي القائم على الأصول الحقيقية.
وتستهدف «بكرة القابضة» إعادة هيكلة وتدبير التمويلات في قطاعات متنوعة تشمل القطاع الطبي والعقاري والصناعي وقطاع النقل، بإجمالي أصول مدارة تتجاوز 30 مليار جنيه مصري، بما يعزز من مكانتها كإحدى أبرز الكيانات المالية المبتكرة في السوق المصرية.
كما تخطط الشركة لطرح فرص استثمارية جديدة للأفراد والشركات عبر منصاتها الرسمية، لتحقيق عوائد مستقرة وآمنة من خلال أدوات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل الصكوك وأدوات التمويل المهيكل، وذلك بعد الحصول على جميع الموافقات الرقابية اللازمة.
وكشفت الشركة عن نجاحها في جذب أكثر من 65 ألف مستخدم للمنصة منذ إطلاقها التجريبي، من بينهم أكثر من ألفي مستثمر دخلوا عالم الصكوك لأول مرة عبر بكرة.
وقال أيمن الصاوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بُكرة القابضة، إن الشركة تأسست برؤية واضحة تهدف إلى حماية أموال الناس وتقديم حلول ادخارية واستثمارية حقيقية ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن «بكرة» أصبحت اليوم أول منصة رقمية في الشرق الأوسط تجمع بين الادخار الذكي والتمويل الإسلامي القائم على الأصول الحقيقية، لتكون جسر الأمان المالي نحو مستقبل أكثر استقرارًا واستدامة.
واختتم الصاوي حديثه بالتأكيد على أن الشركة ماضية في توسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز ثقافة الادخار الذكي المبني على الشفافية والالتزام، ليسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني والإقليمي خلال السنوات المقبلة.
