توتر جديد بين إسرائيل وحماس بعد اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشأن جثث الرهائن

كتبت: منار مختار
أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الثلاثاء، أن عدم تسليم جثامين باقي الرهائن في قطاع غزة يعد “خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار” الذي تم توقيعه مؤخرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح المنتدى في بيان له أنه سيعقد اجتماع طارئ مساء اليوم لبحث ما وصفه بـ”الخرق الخطير للاتفاق”، مؤكدا أن الاتفاق يجب تنفيذه من الطرفين دون استثناء.
وأضاف أن تقصير الحكومة الإسرائيلية في استعادة الرهائن بعد تسلّم 20 منهم مؤخرا يمثل “مأساة لأجيال الشعب الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن التهرب من المسؤولية سيؤدي إلى فقدان الثقة بالقيادة، وأن استمرار تطبيق الاتفاق يجب أن يكون مشروطًا بالتزام حماس بإعادة جميع الرهائن والجثث المحتجزة.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين قتلوا خلال الحرب في غزة يعد “تحديًا هائلًا”، نظرا لصعوبة العثور على الجثث وسط الدمار الواسع في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة كريستيان كاردون أن العملية قد تستغرق أيامًا أو أسابيع، مضيفًا: “هذا التحدي أصعب من إطلاق سراح الأحياء، وقد لا يتم العثور على بعض الرفات أبدا”.
وكانت حماس قد أفرجت عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بينما أطلقت إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق الهدنة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب التي استمرت عامين كاملين، في وقت لا تزال فيه جثث أكثر من 20 رهينة مفقودة لم يعثر عليها بعد.