دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل

دعا عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس إلى منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرا لدوره في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال فرنسيس، في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الرئيس السيسي “يستحق الجائزة عن جدارة”، مشيرًا إلى أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال الأشهر الماضية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الرئيس المصري “لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي”، مؤكدًا أنه “الشخص الأنسب لنيل هذه الجائزة الدولية”، لما أبداه من ثبات دبلوماسي، والتزام إنساني، ورؤية استراتيجية ساهمت بشكل مباشر في الوصول إلى “لحظة تاريخية” في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار فرنسيس إلى أن الدور المصري، بقيادة الرئيس السيسي، شكّل ركيزة أساسية في جهود الوساطة الدولية، وساهم في خلق بيئة مواتية للتفاوض بين الأطراف كافة، مما مهّد الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُنظر إليه على أنه خطوة أولى نحو تسوية شاملة.
وكان قد قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “لقد شهد العالم لحظةً تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب. فمن شرم الشيخ — أرض السلام ومهد الحوار والتقارب — تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بعد عامين من المعاناة الإنسانية المُوجعة.”
وأضاف أن هذا الاتفاق تم وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبـرعاية مشتركة من جمهورية مصر العربية، دولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية.