محمد حسين الجداوي يكتب: رئيس العصابات المتحدة الأمريكية

عمَّ الصمت المكان، وتبادلت السيارات المتوقفة أمام “برج ترامب”، الكشافات الضوئية العالية، ثم تحرّك الموكب في طريقه إلى “البيت الأبيض”، وسط حرسات أمنية مشدّدة وعلى أعلى مستوى من التأمين، لتظهر فجأة “عصابة مسلحة” ليتعرض “موكب أبو حنان”، لوابل من “المصاصات”.
بهذه الطريقة عبرت العصابة المقنعة عن غضبها من ترامب في التفاعل والتعامل مع الملفات الشائكة، خاصة المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي، بعد دخول البلاد في صراعات إقليمية على نطاق واسع في وقتٍ قصيرٍ جدًا.. حتى أسأل “نتنياهو” و”الشرع”.
أصرّ “أبو كرافتة حمراء”، على استكمال الموكب الرئاسي طريقه متجاهلاً ما حدث، لتخرج عليه عصابة أخرى ولكن هذه المرة ترشقه بـ”الطماطم”، تعبيرًا عن غضبها من ارتفاع الضرائب، والأسعار، وتزايد معدلات التضخم، ليرد عليهم: أنتم لُذاذ.
واستكمل المسير إلى مقرّ الحكم بواشنطن، وعقب وصوله هروّل إلى قاعة الصحفيين ووسائل الإعلام، ليقضي عليهم جميعًا ويصدمهم على طريقة “عبدالملك زرزور: حد له شوق فيه حاجة!!.. وأنه لَقَب نفسه برئيس “العصابات المتحدة الأمريكية”.