د. سالي صلاح تكتب: أمريكا تحت الظلام !!

خبيرة التخطيط الاستراتيجي والاقتصاد والتسويق الدولي
مبتكرة حلول النمو والتوسع وتحويل مسارات الشركات في الأسواق المتقلبة
🔴 الإغلاق الحكومي الأمريكي 2025: بداية الأزمة وتداعياتها القاسية على الاقتصاد والأسواق
– في الأول من أكتوبر 2025، دخلت الحكومة الأمريكية في إغلاق رسمي بعد فشل الرئيس ترامب والكونجرس في الاتفاق على ميزانية جديدة.
– نحو 750 ألف موظف فيدرالي توقفوا عن العمل أو اضطروا للعمل بلا أجر، وسط توترات سياسية متصاعدة وتهديدات بفصل واسع للموظفين.
⬇️ ما بعد الإغلاق:
– توقف إصدار جوازات السفر والتأشيرات، وتعطل المساعدات الاجتماعية التي تعتمد عليها ملايين الأسر في أمريكا.
– إغلاق المتنزهات الوطنية والمكاتب الفيدرالية الحيوية، وتعليق نشر بيانات اقتصادية هامة مثل تقرير الوظائف والتضخم، مما يعقد قرارات الاحتياطي الفيدرالي فيما يخص أسعار الفائدة.
– تراجع نشاط سوق العمل وارتفاع نسب البطالة المتوقعة مع تأجيل برامج الدعم.
📉 الخسائر الاقتصادية الفادحة:
– الإغلاق يؤدي لتراجع النمو الاقتصادي بحوالي 0.15% إلى 0.2% أسبوعياً، مع خسائر تراكمية خطيرة في حال استمر لفترات طويلة، كما حدث في إغلاق 2018-2019 الذي كلف الاقتصاد 11 مليار دولار.
– اضطرابات بالسوق المالي: انخفاض الدولار بمقدار 0.2% أمام العملات الكبرى بسبب حالة عدم اليقين، ارتفاع قياسي في أسعار الذهب كملاذ آمن، وتقلبات في عوائد السندات.
– توقف خدمات أساسية وتأثير مباشر على حياة الموظفين وعائلاتهم، مع تهديدات بتسريح جماعي للموظفين.
⚠️ الأبعاد السياسية والتداعيات العالمية:
– حالة انقسام حاد بين الجمهوريين والديمقراطيين تعرقل الحل، مع تصعيد واضح من إدارة ترامب.
– الإغلاق يأتي في وقت حساس تحركت فيه أمريكا عسكريًا بشكل واسع في الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي الدولي.
– الأسواق العالمية تشهد اضطرابات مع زيادة المخاطر السياسية والاقتصادية، ما يجعل الوضع الحالي أكثر هشاشة من جولات الإغلاق السابقة.
هذا الإغلاق يعكس هشاشة النظام السياسي الأمريكي ويزيد من الضغوط على أكبر اقتصاد في العالم، مع آثار ملموسة على السوق المالية، الدولار، ومستوى المعيشة للملايين داخل الولايات المتحدة.