«أسطول الصمود» على مشارف غزة.. ماذا ستفعل إسرائيل؟

بات “أسطول الصمود” على مشارف غزة، وسط ترقب لرد فعل إسرائيل التي تعهدت منع وصوله لشواطئ القطاع.

وتوقع منظمون في الأسطول الذي يحمل مساعدات إلى قطاع غزة اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية، لذا أعلنوا “حالة التأهب” على متن عشرات القوارب.

وذكروا أن سفنا إسرائيلية اقتربت من موقع الأسطول على بعد حوالي 10 أميال، في تطور خطير مع اقتراب الأسطول من منطقة الحصار البحري، وفقا لـ”رويترز”.

وبعدها قال أسطول الصمود: “رصدنا على أجهزة الرادار أكثر من 20 سفينة مجهولة الهوية تبعد مسافة 3 أميال بحرية فقط عن موقعنا”.

وقال خوسيه لويس يبوت، أحد الموجودين على متن الأسطول، في مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي “إنهم قادمون إلينا بالفعل. هناك 24 سفينة تنتظرنا”.

ويضم “أسطول الصمود العالمي” الذي انطلق مطلع سبتمبر/أيلول الماضي من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة. وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في “مهمة سلمية وغير عنيفة”.

وقرابة الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش، قال الأسطول إنه موجود في البحر الأبيض المتوسط شمال السواحل المصرية على بعد 90 ميلا بحريا أي حوالى 170 كيلومترا من الأراضي الفلسطينية.

ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب إفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، بهدف “كسر الحصار الإسرائيلي على غزة” و”تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون الجوع والابادة الجماعية”.

وأكد “أسطول الصمود العالمي” في بيان صباح اليوم أنه “في الصباح الباكر، نفذت قوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي عملية ترهيب” ضد الأسطول.

وأوضح البيان أن “ألما”، إحدى السفن الرئيسية في الأسطول، “حاصرتها سفينة حربية إسرائيلية بشكل عدائي لعدة دقائق”.

وخلال الحادث، “تم تعطيل الاتصالات من بُعد”، مما اضطر القبطان “لإجراء مناورة مفاجئة لتجنب الاصطدام المباشر” بالسفينة الإسرائيلية، بحسب البيان.

وأضاف “بعد فترة وجيزة، استهدفت السفينة نفسها (مركب) سيريوس، مكررة مناورات الترهيب ذاتها لفترة طويلة نسبيا قبل أن تنصرف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى