وزير قطاع الأعمال: مشروعات سكنية وتجارية متكاملة بالإسكندرية ضمن خطة التوسع العمراني

كتبت: منار مختار

 

عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، لمتابعة تطورات المشروعات العقارية والتنموية التي تنفذها شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير.

وأكد الوزير أن شركات التطوير العقاري التابعة للوزارة تمثل أحد الأذرع الأساسية للدولة في تنفيذ خطط التوسع العمراني والتنمية الشاملة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للمشروعات، وضمان أعلى معايير الجودة في التنفيذ، مع تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، وتفعيل خدمات الدعم الفني وما بعد البيع لتعزيز الثقة في مشروعات الشركة.

وأشار شيمي إلى أن هذه المشروعات لم تعد تقتصر على الوحدات السكنية فقط، بل أصبحت نموذجًا لمجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لفتح آفاق شراكات جديدة مع القطاع الخاص بما يعزز من تنافسية مشروعات القطاع العام في السوق العقاري المصري.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ومجلس إدارة الشركة تطورات عدة مشروعات كبرى، أبرزها:

جراند فيو سموحة 1: مقام على مساحة 21 ألف متر مربع ويضم 13 برجًا بإجمالي 795 وحدة سكنية و150 وحدة تجارية، وقد تم بيع معظم الوحدات السكنية وجارٍ تشغيل الجزء التجاري والخدمي.

جراند فيو سموحة 2: امتداد للمرحلة الأولى على مساحة 17.6 ألف متر، يضم 9 أبراج تحتوي على 570 وحدة سكنية و98 وحدة تجارية.

جراند فيو سموحة 3: مشروع ضخم يقام على مساحة 153.7 ألف متر، يضم 84 عمارة سكنية بعدد 3618 وحدة، إضافة إلى مبنى تجاري إداري، ونادٍ اجتماعي، وحضانة.

مشروع راقية – الإبراهيمية: مقام على مساحة 8.8 ألف متر، يضم 7 عمارات سكنية بعدد 156 وحدة سكنية، و61 وحدة تجارية، و18 وحدة إدارية.

مشروع النزهة تاورز: يقع بحي النزهة على مساحة 2666 متر، ويتكون من عمارتين تضمّان 98 وحدة سكنية و6 وحدات تجارية.

مشروع محرم بك: على مساحة 14.3 ألف متر، ويجري الانتهاء من تصميماته لإقامة مشروع سكني وتجاري متعدد الاستخدامات.

وأوضح الوزير أن هذه المشروعات تسهم في توفير آلاف الوحدات السكنية والتجارية والإدارية بمواقع استراتيجية في الإسكندرية، بما يدعم خطط الدولة للتنمية العمرانية وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العقارية المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى