حرمان طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من دخول فصلها في أول يوم دراسة بمدينة 15 مايو

كتبت: منار مختار
تحولت فرحة الطالبة ياسمين أحمد معوض علي سعده، ببدء العام الدراسي الجديد في مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية بمدينة 15 مايو، إلى صدمة إنسانية، بعدما وقفت عاجزة أمام باب مدرستها دون أن تتمكن من دخول فصلها.
فبينما جلس زملاؤها على مقاعدهم صباح الأحد، وجدت ياسمين نفسها محرومة من حقها في التعليم، إذ خصصت لها إدارة المدرسة فصلًا في الدور الثالث، رغم كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون لفصل في الدور الأرضي وفقًا للوائح والقوانين.
ورغم شكاوى متكررة من والدها للإدارة التعليمية بحي المستقبل، وتأكيدات من مجلس الوزراء بحل الأزمة، إلا أن شيئًا لم يتغير، لتظل ياسمين طوال اليوم الأول واقفة أمام باب المدرسة في مشهد مؤلم، وسط تجاهل رسمي.
الأسرة أعربت عن غضبها، ووجهت استغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل وإنقاذ مستقبل ابنتهم، معتبرين ما حدث “إهمالًا جسيمًا وتهديدًا لحقها الدستوري في التعليم”.
حتى الآن، لم تصدر أي تعليقات من وزارة التربية والتعليم أو إدارة المستقبل التعليمية بشأن الواقعة، بينما اعتبر مراقبون ما حدث انتهاكًا صريحًا لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وجرس إنذار يدق أبواب المنظومة التعليمية لضرورة وضع آلية حقيقية تضمن دمج هؤلاء الطلاب وحمايتهم من التمييز.