مفتي الجمهورية: لا سلام حقيقي دون إنهاء الظلم عن فلسطين

كتبت: منار مختار

 

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، “إن السلام هو القيمة الأسمى التي اتفقت عليها الشرائع السماوية، وعلى رأسها الإسلام الذي جعل السلم أساسًا لحماية الأرواح وصون الكرامة الإنسانية وبناء المجتمعات على التعاون والعدل”.

وأشار المفتي، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للسلام، إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة تمثل أوضح دليل على اختبار جدية العالم في تحقيق السلام.

وأكد أيضا أن هذا اليوم يفقد جوهره ما لم يسخر لإنهاء الظلم ووقف العدوان الذي يحصد أرواح الأبرياء بلا رحمة.

وأضاف: أن الاحتفاء بالسلام يتناقض مع التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة ضد الفلسطينيين

وفي هذا السياق: شدد على أن الصمت الدولي يعكس ازدواجية المعايير وتناقض الشعارات مع الواقع الأليم، لافتًا إلى أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإعادة الحقوق لأصحابها، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وأمان على أرضه.

واختتم المفتي بالتأكيد على أن السلام لا ينبغي أن يظل مجرد شعار يرفع في المناسبات، بل يجب أن يتحول إلى التزام دولي حقيقي يوجّه السياسات ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال بعيدًا عن الحروب وسياسات الهيمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى