قبل اعلان الفائز بالكرة الذهبية .. حملة “مسعورة” على محمد صلاح !!

وفوجئت الجماهير المصرية ببعض اللاعبين السابقين وبعضهم قد لعب بجوار «صلاح» يقلل من إنجازات نجم منتخب مصر وأرقامه فى الموسم الماضى ويعلنون بكل قوة دعمهم للاعبين أخرين، وبدأ مزاد الهجوم من لاعب المنتخب والأهلى السابق وائل جمعة والذى يعمل كمحلل فى قنوات «بى إن» الرياضية القطرية، وقد فاجىء المتابعين بوصف محمد صلاح بأنه لا يستحق الفوز بلقب أحسن لاعب إفريقى فى الوقت الذى تُوج فيه «صلاح» بلقب أحسن لاعب فى الدورى الانجليزى للمرة الثالثة كأول لاعب يحقق هذا الإنجاز، وفَضل جمعة اللاعب المغربى أشرف حكيمى للتتويج بلقب أحسن لاعب إفريقى على حساب «صلاح».
وقال «جمعة» نصا: «أرى أن حكيمي يقدم المتعة واللمسة الأخيرة لقد خاض موسما خرافيا.. من يقدم المتعة الهجومية؟ من يملك القدرة على صناعة اللقطة الحاسمة؟».
وأضاف: «برأيي أن حكيمي يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي بامتياز فهو أفضل من محمد صلاح وأفضل من كل الأسماء المطروحة بسبب ما حققه من ألقاب».
ولم يكتفى وائل جمعة من مهاجمة «صلاح» على المستوى الإفريقى بل سبقه بتصريحات مماثلة تسلب محمد صلاح فى الترشح للمنافسة على الكرة الذهبية لصالح اللاعب الفرنسى عثمان ديمبلى.
ودخل أيضا اللاعب أحمد المحمدى قائد منتخب مصر السابق على خط الهجوم على «صلاح» وعدم استحقاقه الفوز بالكرة الذهبية ودعم المحمدى لاعبى باريس سان جيرمان عثمان ديمبلى وأشرف حكيمى للفوز بها وكان المحمدى قد زامل صلاح فى فترات طويلة بالمنتخب، ولعب فى العديد من الأندية فى بطولة تشامبيون شيب الانجليزية التى تماثل دورى الدرجة الثانية فى مصر.
المصريون اتهموا وائل جمعة بعدم الوطنية وافترضوا مشاكل حدثت بين صلاح وجمعة فى الفترة التى تولى فيها وائل جمعة منصب المدير الإدارى للمنتخب المصرى لكرة القدم، ولكن تصريحات وائل جمعة الغريبة ليس لها علاقة بكل هذة الافتراضات، وتتخلص أسبابها فى جملة واحدة فقط وهى «الفلوس».
وائل جمعة وكذلك أحمد المحمدى من المحللين البارزين فى قناة «بى إن القطرية» التى يرأسها رجل الأعمال القطرى ناصر الخليفى وهو فى نفس الوقت مالك نادى باريس سان جيرمان الفرنسى ويقوم بدعم لاعبيه عثمان ديمبلى للفوز بالكرة الذهبية وأشرف حكيمى للفوز بلقب أفضل لاعب فى إفريقيا وليس لهما منافس قوى سوى نجم مصر محمد صلاح.
وتقوم قناة بى إن سبورت القطرية بحملة على محمد صلاح للتقليل من فرص فوزه ودفع الإعلاميين أو مدربى وقائدى المنتخبات لعدم التصويت لصلاح من خلال قيام زملائه السابقين بالهجوم عليه.. بهذة الطريقة يحافظ وائل جمعة والمحمدى على الرواتب الضخمة التى تأتيهم من قناة «بى إن» سبورت القطرية.




