عمرو أديب يفجر مفاجأة في واقعة الأسورة الذهبية المسروقة من المتحف

فجر الإعلامي المصري عمرو أديب، مفاجأة مدوية بقوله إن الأسورة الذهبية التي سرقت من المتحف المصري وبيعت في أسواق الصاغة، لم تكن الوحيدة التي سرقت من المتحف.

وخلال الأيام الأخيرة سيطرت واقعة سرقة الأسورة الذهبية للملك بسوسنس الأول، من داخل المتحف المصري على نقاشات الرأي العام المصري، وكشفت وزارة الداخلية أن أخصائية ترميم بالمتحف سرقتها، وباعتها لأحد التجار مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، ثم انتهى مصير الأسورة الأثرية الثمينة إلى الصهر رفقة قطع ذهبية أخرى حديثة بأحد ورش الصاغة لإعادة تشكيلها.

وقال أديب، في برنامجه “الحكاية” عبر قناة “إم بي سي مصر” مساء الجمعة: “علمت أن هذه ليست القطعة الوحيدة التي تسرق في أثناء الترميم، هناك قطع أخرى”.

وأشار إلى أنه يجري الإبلاغ عن القطع المختفية داخل المتحف، لكنه أبدى تعجبه الشديد من غياب كاميرات المراقبة أو أجهزة الإنذار على مخارج المتحف، متابعا: “إذا كان دا بيحصل بهذه السهولة، كيف نعرف ما حدث في الماضي أو سيحدث مستقبلا؟”.

وأضاف أن هناك البعض يشكك في الرواية الرسمية ويروق لهم القول إن الأسورة تم تهريبها للخارج لم تصهر موضحا أن هناك أشخاص يحبون اقتناء مثل هذه القطع الثمينة والتاريخية، مهما كان الثمن.

ووصف الواقعة بأنها “غريبة جدا”، وأن الموظفة المتهمة بالسرقة “لم تبذل أي مجهود” بل وضعتها في حقيبتها وخرجت، مضيفا أنها الوحيدة بين المتهمين التي كانت تعلم أنها أثرية.

وأعلنت وزارة الداخلية، الخميس، أنها تلقت بلاغا في 13 سبتمبر الجاري، من وكيل المتحف المصري وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

وأشارت إلى أن التحريات أسفرت عن سرقة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، للأسورة بتاريخ 9 سبتمبر في أثناء ممارستها عملها داخل المتحف “بأسلوب المغافلة”، ثم تواصلها مع أحد التجار من معارفها يملك محل فضيات بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، والذي باعها بدوره لمالك ورشة ذهب بالصاغة، ثم باعها الأخير لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث صهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

وأكدت الوزارة ضبط المذكورين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، كما تم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم، وفق البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى