أحمد مجاهد وابراهيم المنيسي يدليان بأصواتهما في عمومية الأهلي

شهد مقر النادي الأهلي بالجزيرة صباح اليوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر من عام 2025 توافدًا كبيرًا من أعضاء الجمعية العمومية، وذلك للمشاركة في التصويت على لائحة النظام الأساسي للنادي، في اجتماع خاص يُعقد وسط اهتمام واسع من جانب الإدارة والأعضاء على حد سواء.

تحديلات جوهرية تحدد مصير الأهلي
و يعتبرهذا الحدث محطة فارقة في مسيرة القلعة الحمراء الإدارية والتنظيمية، حيث تسعى إدارة الأهلي إلى إدخال تعديلات جوهرية على لائحته بما يتماشى مع القوانين الجديدة المنظمة للرياضة في مصر، وعلى رأسها القانون رقم 71 لسنة 2017 وتعديله الأخير بالقانون رقم 171 لسنة 2025.

وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه النادي نحو تطوير منظومته الإدارية وضمان توافقها مع أحدث التشريعات بما يعزز مبدأ الحوكمة والشفافية.

رئيس اتحاد الكرة الأسبق و المنيسي يُدلي بصوته

و تواجد أحمد مجاهد “ رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم ” و معه الإعلامي “ إبراهيم المنيسي ” داخل النادي الأهلي من أجل الإدلاء بأصواتهما حول التعديلات المقترحة للنظام الأساسي

دأت عملية استقبال الأعضاء منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط تنظيم محكم وإجراءات واضحة للتصويت، حيث وزعت أوراق الاقتراع التي تتيح للعضو اختيار الموافقة على المقترح كما هو، أو الموافقة مع إبداء ملاحظات وتعديلات يراها مناسبة.

وشددت التعليمات على بطلان الصوت في حال ترك البطاقة فارغة أو وضع أكثر من علامة أو التوقيع بما يكشف هوية الناخب.

وعكس الحضور الكبير من الأعضاء حرصهم على المساهمة في صياغة مستقبل ناديهم، خاصة أن التعديلات المطروحة تهدف إلى تعزيز مكانة الأهلي المؤسسية، وتحقيق المزيد من الاستقرار القانوني والتنظيمي.

كما حرصت الإدارة على التأكيد أن صوت كل عضو يمثل خطوة مهمة نحو صياغة لائحة تليق بتاريخ الأهلي وقيمه.

اللافت في المشهد كان التلاحم بين أعضاء الجمعية العمومية وإدارة النادي، حيث بدت الأجواء وكأنها عرس ديمقراطي يعبر فيه أبناء الأهلي عن آرائهم ويحددون ملامح المرحلة المقبلة.

ومن المنتظر أن تُعلن النتائج في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات بموافقة الأغلبية على التعديلات المقترحة، بما يمهد لانطلاقة جديدة للنادي على الصعيد الإداري.

بهذا الحضور المكثف، يؤكد أعضاء الأهلي مرة أخرى أن النادي ليس فقط مؤسسة رياضية، بل كيان راسخ يقوم على المشاركة والديمقراطية، ويضع دائمًا مصلحة الكيان فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى