«تركيا عصا ساخنة» مصطفى الفقي: الأمة العربية عاطفية تثور وتهدأ بكلمتين

أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن ردود الفعل العربية تجاه التصرفات الإسرائيلية لا تدعو للتفاؤل، فالعرب جزء من أمة عاطفية تغضب وتثور في لحظات معينة لكنها تهدأ من كلمتين أو زيارة لمسؤول أمريكي.

وأضاف الفقي خلال تصريحات تلفزيونية، أن الصراع العربي الإسرائيلي بحاجة إلى وقفة جادة، وليست حادة، فلا يمكن التلويح بالحرب لأن عواقبها ستكون وخيمة على جميع الأطراف، فالحرب هي الجحيم الحقيقي وليست ميزة لأحد بل خراب على الجميع، لأبد أن يصل لإسرائيل أن الجحيم له عدة طرق منها خسارة السلام والتطبيع والعلاقات الدولية.

وأشار إلى أن إسرائيل تمتكل دعم منقطع النظير من الولايات المتحدة، حتى أن أمريكا في خطاب إدانة الهجوم على قادة حماس في قطر لم تذكرها بالاسم، وطالب الفقي أن يعيد البيت الفلسطيني ترميم نفسه، قائلًا: “مفيش مخاطر أكبر من كده، الكيان الفلسطيني يكاد أن يزول بفعل جرائم إسرائيل، لا يمكن أن يكون الوضع الآن مثل ما كان عليه فترة الرئيس ياسر عرفات الذي خطب أمام الأمم المتحدة ممسكًا بغصن الزيتون”.

العالم اعتاد مشاهد القصف في غزة
وأوضح، المجتمع الدولي اعتاد الصراع في غزة والقصف المتواصل على مدار عامين، فالتعود على الشيء يفقده بريقه، مشيرًا إلى أن المنطقة تتجه إلى حرب تضيع فيها القضية الفلسطينية.

وعن إمكانية مهاجمة إسرائيل لتركيا بعد تلميحات نتنياهو الأخيرة، وصف الفقي تركيا بـ “العصا الساخنة” وبمثابة الخط الأحمر بالنسبة لإسرائيل فهي دولة جزء من الحلف الغربي كما أن تركيا لن تجازف في الدخول بحرب.

ويرى الفقي أن إسرائيل تواجه ثلاث عقبات في المنطقة منها إيران ومصر وتركيا، لكن توجد عقبة سياسية أخرى هي السعودية التي تعمل مع فرنسا نحو الاعتراف بدولة فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى