د. سالى صلاح تكتب: اعدام المواطن تحت شعار خفض التضخم

سالي صلاح
خبيرة التخطيط الاستراتيجي | والتسويق الدولي
مبتكرة حلول النمو والتوسع وتحول مسارات الشركات في الأسواق المتقلبةCEO
صراع مفتوح بين شعب يختنق من الغلاء، وحكومة لا ترى إلا مصالحها.
النهاية الحتمية: إما انفجار الشعب، أو سقوط المنظومة.
⚠️ صرخة الشعب: قبل العاصفه !
الشعب المصري يعاني من وضع مأساوي دموي ؛ على حافة انهيار اقتصادي واجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار بشكل متفاقم وتزايد تكاليف المعيشة، بينما النظام يتخبّط بين مصالحه ومصالح الشعب.
❗❗❗ السؤال الأهم: هل تعمل الحكومة لصالح المصريين أم ضدهم؟
تناقضات وتصريحات رسمية وخطة سرية بشأن زياده اسعار الكهرباء والمحروقات
رئيس الوزراء أعلن في مؤتمر سابق عدم زيادة أسعار الكهرباء في سبتمبر مراعاةً للشعب المطحون.
لكن الحقيقة الصادمة: الكهرباء زادت بالفعل في يوليو وأغسطس بنسبة 20% – 15% في زيادات غير معلنة.
وهنا السؤال:
هل تم تأجيل الزيادة لشهر سبتمبر فقط لتهدئة الشارع؟ أم كانت خطة مدبرة لإعلان زيادة المحروقات في نهاية سبتمبر الاول، يتبعها خفض الفائدة في 2 أكتوبر؟
وبالتالي تأتي زيادة الكهرباء كنتيجة “طبيعية” لزيادة المحروقات…
هذا ليس مجرد تناقض، بل خطة شيطانية قاتلة تُدار بلا رحمة، لإعدام المواطن المصري اقتصاديًا ومعنويًا.
تأجيل رفع أسعار الكهرباء مع رفع أسعار المحروقات
الحكومة أجلت زيادة الكهرباء اللي كان مقرر تنفيذها في سبتمبر 2025.
السبب مش “رحمة بالمواطن” زي ما اتقال رسميًا، لكن لأنهم كانوا مستنيين زيادة أسعار المحروقات (بنزين، سولار، غاز) اللي متوقع الإعلان عنها في نهاية سبتمبر.
وبما إن تكلفة إنتاج الكهرباء معتمدة بشكل أساسي على الغاز والمازوت، فطبيعي بعد رفع المحروقات تيجي بعدها زيادة جديدة مضاعفة في أسعار الكهرباء بداية من أكتوبر أو نوفمبر.
يعني السيناريو واضح:
📌 زيادة المحروقات → زيادة الكهرباء
وده معناه إن المواطن هيتحمل صدمتين ورا بعض في وشه
🔥 تصريحات متناقضة من خيير اقتصادي
د. هاني جنينه قال: البنك المركزي سيخفض الفائدة نقطتين اساس في 2 أكتوبر.
في المقابل: أسعار الغاز والمحروقات سترتفع بنهاية سبتمبر.
وصف تاثير زياده الاسعار على معدلات التضخم بـ “الطفيفه” (1-2%)، لكن الواقع غير كده خالص:
المحروقات ترفع أسعار الغذاء، الأسمدة، النقل، التعليم، وكل الخدمات.
أي رفع في الكهرباء والمحروقات يخلي التضخم يوصل لمعدلات فلكية. يبقى إزاي يا دكتور هيكون التأثير طفيف؟
للاسف بعض التصريحات هدفها حماية مصالح شخصيه ، لا كشف الحقيقة.
🔥🔥
البنك المركزي أعلن عن نجاحه في خفض معدل التضخم 10% وبالتالي يستطيع خفض الفائدة كمان 2 نقطة أساسية ليصل معدل إجمالي خفض الفائدة إلى 7.25. في 2025
لكن ارقام التضخم دي “صورية” لا علاقة لها بالواقع.
الحقيقة: معدل التضخم مش 14%، لكن أعلى من 35%! الي 40%
🔥🔥
التضخم الصوري وأرقام رسمية مخالفة للواقع
البنك المركزي يقول: التضخم تراجع لـ 10%.
لكن تقارير جهاز التعبئة العامة والإحصاء تكشف عن زيادات رهيبة في الأسعار: سبتمبر 2025
أدوية: +34%
أغذية: +14%
محروقات: +25%
مواصلات: +21%
تعليم: +10%
معروف إن جهاز التعبئة لا يعبر بشكل دقيق عن الواقع، لكن ناخده كمؤشر .تخيل إن الزيادات دي مذكورة عنده علي موقعه الرسمي ، يبقى الحقيقة شكلها إيه ؟
الأرقام الرسمية “صورية”، بينما الواقع هو انفجار أسعار خارج السيطرة.
🔥 خفض الفائدة وتأثيره السلبي
خفض الفائدة: نعم للاستثمار شكليا ، لا للمدخرين فعليا
رغم أن خفض أسعار الفائدة يهدف إلى تحفيز الاستثمار، إلا أنه يضر المدخرين الذين يعتمدون على الشهادات الادخارية، يضعف ثقة المودعين، ويفتح باب المخاطر على قنوات تمويل أخرى غير مُهيكلة. بالاضافه انه لا يوجد بدائل نافعة للمودعين
الأسر لم تعد قادرة على التكيف مع ارتفاعات الاسعار الفلكيه و خفض فائدة الودائع البنكية.
🔥
المستفيد الصوري: المستثمرين
خفض الفايده هدفه : دعم الاستثمار الحقيقي الكلام ده غير
صحيح لان لا توجد محفزات واضحة تدعم المستثمرين ، فالبيئة الاستثمارية لا تشجع علي الاستثمار نظرا لتغير القوانين بشكل مستمر بما يتناسب مع مصلحه الحكومه ، وترك الاقتصاد يعاني تذبذبًا وتأرجحًا دون خطة واضحة لخلق فرص نمو حقيقية.
بالدليل السوق لم يستجب لخفض الفايده: مؤشرات البورصة انخفضت بدل ما ترتفع السوق العقاري في ركود والسيارات في سبات عميق و القوه الشرائيه للمستهلك نزلت تحت الارض
🔥🔥
المستفيد الوحيد: الحكومة.
خفض 1% في الفائدة يقلل تكلفة الدين الحكومي بـ 90 مليار جنيه.
⚠️ ⚠️ تنازلات تعزّز مصالح خارجية على حساب الداخل
التنازلات الحكومية للأطراف الخارجية، من تنازلات في حصة مياه النيل لإثيوبيا، واستيراد الغاز من إسرائيل، إلى بيع الأراضي للإمارات، الي طرد مواطنين الايجار القديم ، الي سحب اراضي المطورين العقارين توضح أن هناك ترتيبات سياسية واقتصادية لا تخدم مصلحة المواطن بشكل مباشر.
⚠️⚠️
خطة الإضرار بالمواطن تحت شعار خفض التضخم
رفع أسعار المحروقات 25% فوق الحد القانوني المسموح به ( 10%)، والزيادات المستمرة في السلع والخدمات الأساسية، تنبع من سياسة تخفي الحقيقة عن المواطنين تحت غطاء خفض التضخم المعلن.
السياسات المتناقضة
🔥🔥
سؤال مؤلم: كيف يتحمل المواطن كل هذه الزيادات وهو مرتبه ثابت؟
اذا كانت مديونات القروض الشخصيه وصلت الي ١،٣ مليار دولار
يعني شعب مفلس ومستلف وكحيان وعلي الله حكايته لسه هتزود عليه كل الزيادات دي
مواصلات: +21%
أدوية: +34%
تعليم: +10%
غذاء: +14%
أسرة من 4 أفراد بالكاد تؤمّن ضروريات الحياة.
💥 النتيجه : 💥
“اعدام المصريين و دفنهم احياء… والشارع على وشك الانفجار!”🔥
🔥
“الدولار والنفط والأسعار العالمية… المواطن يدفع ثمن الفشل الحكومي!”
انت بتعدم المصريين اقتصاديا وهما أحياء ليه؟🎩☠️
الدولار نزل من 52 لـ 48.ذي ما بتعلن
التضخم نزل على الورق.
الفائدة نزلت.
سعر النفط العالمي نزل
بتزودوا المحروقات والكهرباء ليه ؟؟؟؟؟
النفط العالمي سعره نزل الي ٥٢ دولار للبرميل .
لكن في الموازنة عندنا مسعّرين النفط عند 84 دولار للبرميل!
الفرق ده يخليك متزودش الكهرباء ولا المحروقات ولا الهدف انك تجيب اجل المصريين بدري بدري
انت زودت الكهرباء ١٥ مره قبل كده… هل ده سديت الفجوه ؟ لا
زودت المحروقات مليون مره في العيد الصغير والكبير وفي كل الترندات واثناء العطلات الرسميه وماتشات الكره بتزود المحروقات تاني ليه؟ …هل سددت مديونيه الشركات الاجنبيه ؟ برده لا
امال مالك واخد المصريين وساحلهم و مسفلتهم علي وشهم علي الارض ليه
لما كل مدخلات الطاقه نزلت سعر الدولار نزل والنفط نزل
يبقى بتزودوا أسعار الكهرباء والمحروقات ليه؟ لمصلحة مين؟
ده احنا لو ملحدين وكفره وعبده الشيطان ومن المغضوبين عليهم مش هتعملوا فينا كده
🔥🔥الكارثه من المصادر الرسميه.
بيانات التضخم من جهاز التعبئه و الإحصاء
سكن ومرافق: +20%
سجائر: +25%
أثاث: +10%
رعاية صحية: +34%
مواصلات: +21%
اتصالات: +11%
تعليم: +10%
تعليم عالي: +12%
مطاعم: +14%
أمتعة: +21%
🔥 الخلاصة
التضخم لا ينخفض فعلياً، بل يُدار على الورق.
خفض الفائدة يخدم الحكومة لا المواطن.
المواطن ينهار تحت ضغط الأسعار.
🔥 🔥 السؤال الأخير: من يكتب مشهد النهاية؟
هل سيكتبه الشعب بانفجار حقيقي يهز أركان الدولة؟
أم سيكتبه النظام بسياساته الكارثية على حساب ملايين المصريين؟
من سينفجر في وجه من؟ الشعب في وجه النظام… أم النظام في وجه نفسه؟
“📢 “📢 نداء عاجل للحكومة ودوائر الوزراء
وقفٌ تام لأي زيادة في أسعار المحروقات والكهرباء،
وإلا ستدفع مصر وشعبها الثمن، بما ينذر بانفجار حقيقي لا رجعة فيه.
إذا كنت قد رفعت أسعار الكهرباء 14 مرة: هل سددت الديون؟
إذا رفعت أسعار المحروقات 100 مرة: هل دفعت مديونيات شركات الغاز؟
الجواب: لا.
بعت أصول البلد عشان قولت استراتيجيه سداد الدين الخارجي هل سددتتم الدين… برده لا
هل سديتم العجز التحاري برده لا ، استدنتُم من كل الجهات المالية: هل خفّضتم الدين؟
الجواب: لا.
استلمتم الدين عند 65 مليار دولار، والآن وصل إلى 180 مليار دولار!
ودائع الخليج في الاحتياطي تُسدّد الآن بأراضي المصريين!
ده غير ٤٠ مليار دولار قنبله مال ساخن موقوته
الحقيقة واضحة:
الحكومة لا تعمل لصالح المصريين… بل ضدهم بمخطط مدروس
نداء عاجل 🔥🔥
يا حكومة مصر… أنقذي نفسك قبل ما الشعب ينفجر!
🔻 اخفضي الفايدة اكتر حتي لو 4% , 3% فورًا.
🔻 الـ 3% اللي هتوفريها من تكلفه الدين العام… تخليك متزودش بيها المحروقات
🎯 سعر برميل النفط العالمي 52 دولار، وإنتي بتسعّري على 84 دولار!
يعني فيه فرق 32 دولار للبرميل، فرق يكفي يسد العجز بدل ما تكتبي المشهد الأخير على المصريين!
⚠️ أي زيادة جاية في المحروقات أو الكهرباء معناها إعلان رسمي:
بكارثه وانفجار حقيقي للشعب المصري
اللهم بلغت …..اللهم فاشهد