ما هو نموذج ITS في مصر الذي أعلن عنه وزير التعليم اليوم؟

أشار وزير التعليم، محمد عبد اللطيف، إلى التعاون الدولي مع إيطاليا وألمانيا واليابان لتطوير مسارات التعليم الفني بما يتوافق مع المعايير العالمية، مبينًا أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيطالي على تطبيق نموذج (ITS) في مصر، ما يمنح الخريجين شهادات معتمدة تعادل تلك الصادرة من مؤسسات (ITS) في إيطاليا.

كما لفت إلى توسيع التعاون مع وزارة التربية والتعليم اليابانية وحكومة طوكيو، من خلال مؤتمر “تيكاد 9″، وتعزيز نموذج المدارس المصرية اليابانية التي تجمع بين الانضباط الأكاديمي والقيم وبناء الشخصية.

ما هو نموذج ITS في مصر الذي أعلن عنه وزير التعليم اليوم؟

وشهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الاحتفالية الخاصة بالانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبتمويل من التعاون الألماني ممثلًا في البنك الألماني للتنمية (KfW).

حضر الاحتفالية ممثلون من اليونيسف ومنظمات دولية أخرى، إلى جانب كبار قيادات وزارة التربية والتعليم، منهم الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى عدد من مديري المديريات التعليمية والقيادات التعليمية.

أهداف البرنامج ومشاركة المعلمين

يهدف البرنامج إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية (من الصف الثالث إلى السادس) في المدارس الحكومية، وأكد محمد عبد اللطيف أن البرنامج تم تصميمه بمشاركة نشطة من المعلمين المصريين، ما ساهم في تبنيهم له وتحقيق نجاحه على أرض الواقع.

وأشار الوزير إلى أن تعليم مهارات القراءة والكتابة أصبح جزءً من الهوية المهنية للمعلمين، ودمج في ممارساتهم اليومية ومنصة التنمية المهنية المستمرة التابعة للوزارة.

ما هو نموذج ITS في مصر الذي أعلن عنه وزير التعليم اليوم؟

تطوير المناهج وتحسين بيئة التعلم

أكد الوزير أن الوزارة تعاونت مع اليونيسف لتطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثامن، بالإضافة إلى تجديد مناهج الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية لضمان إطار تعليمي مترابط ومتدرج ومتوافق مع المعايير العالمية.

وشدد على أهمية تحسين بيئة التعلم من خلال خفض كثافة الفصول الدراسية وزيادة معدلات الحضور، موضحًا أن توفير بيئة مناسبة للتركيز والمشاركة يسهم في تحقيق نتائج تعليمية أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.

تحسين البنية التحتية للمدارس

وأوضح الوزير أن الوزارة أعادت طلاء غالبية المدارس الحكومية وزرعت المزيد من المساحات الخضراء، معتبرًا أن المدرسة النظيفة والمضيئة والخضراء ليست مجرد مبنى بل مكان آمن وملهم للأطفال للتعلم.

وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة قامت بنقلة نوعية في مجال التعليم الفني والمهني، من خلال توفير كتب دراسية مخصصة للطلاب في مجالات الزراعة، التجارة، السياحة والفندقة، الصناعة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى