قرار صادم من المسلماني يثير غضب قيادات ماسبيرو

أصدر أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، قرارا أثار جدلا واسعا داخل أروقة ماسبيرو وأثار غضب القيادات.

القرار الذي أصدره المسلماني بتاريخ أمس الأول من ديسمبر، وعممه على رؤساء القطاعات ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ورئيس الموقع الموحد ورئيس أكاديمية ماسبيرو، وتنشر فيتو نسخة منه، شدد فيه على منع مشاركة أي منهم أو من العاملين في أي اجتماعات أو ندوات أو مؤتمرات تنظمها أي جهات خارجية. كما نص القرار على عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو التعامل مع وسائل الإعلام المقروءة أو المسموعة إلا بعد الرجوع إلى رئاسة الهيئة وبموافقة صريحة من السلطة المختصة وذلك تجنبا للمساءلة القانونية.  

يبدو أن القرار أثار حالة من الغضب داخل ماسبيرو، لا سيما أنه يخاطب قيادات ماسبيرو بشكل مباشر، ويفرض عليهم قيودًا تصل إلى عدم الإدلاء بتصريحات إعلامية أوعدم إجراء حوارات صحفية دون الرجوع إليه، ويتوعدهم بالمساءلة القانونية، وهو ما لا يناسب مهنة الإعلام القائمة على التفاعل مع المجتمع وليس الانعزال عنه، كما قام بعضهم بتسريبه إلى منصات السوشيال ميديا، وهو ما أثار غضب النشطاء الذين تهافتوا على كتابة التعليقات الغاضبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى