شركات السياحة تبدأ في تلقي الطلبات، تفاصيل إجراءات التقدم لموسم الحج لعام 1447 هـ

بدأت شركات السياحة في تلقي طلبات المواطنين الراغبين في أداء موسم الحج الجديد لعام 1447 هـ، ويأتي ذلك مع الضوابط السعودية والمصرية المنتظمة للحج.
شركات السياحة تبدأ في تلقي طلبات المواطنين
ويأتي ذلك تنفيذا للمقترحات التي توصلت إليها لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة خلال اجتماعاتها مع الشكات الفترة الماضية لمناقشة أهم الأفكار والمقترحات حول موسم الحج الجديد، وتم الاتفاق خلال الاجتماعات على البدء السريع في إجراءات تسجيل المواطنين الراغبين في الحج السياحي، وذلن تنفيذا للمستجدات التي جاءت على إجراءات تنفيذ الحج.

وشددت غرفة السياحة على سرعة التقدم إلى شركات السياحة ومراعاة أن إجراءات الحج قد بدأت مبكرا هذا العام وستنتهي مبكرا، مشيرة إلى التقدم المباشرة إلى شركات السياحة وفروعها المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية والبعد عن السماسرة والوشطاء لضمان حقوق المواطنين.
تم فتح باب تسجيل المواطنين الراغبين في برامج الحج السياحي لدى شركات السياحة حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي، فمن المتوقع أن يغلق باب التقديم للحج السياحي بنهاية سبتمبر وفقا للإجراءات المنظمة للحج، ويتم ذلم بالتوازي مع جهود كل من وزارة السياحة واللآثار وغرفة الشركات وكذلك اللجنة العليا للحج والعمرة بالوزارة لوضع ضوابط الحج السياحي والتي يتضمن جميع الإجراءات والآليات المنظمة للحج.
وقد أعدت لجنة السياحة الدينية بالغرفة تقرير شامل بجميع المقترحات والمناقشات التي تمت خلال اجتماعاتها مع شركات السياحة وتم رفعه إلى الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار واللجنة العليا للحج والعمرة استعدادا لوضع اللمسات الأخيرة على ضوابط الحج التي سيتم رفعها وعرضها على وزير السياحة والآثار تمهيدا لاعتمادها.

تحديد أهم سلبيات موسم الحج الماضي
كما شهدت المناقشات تحديد أهم سلبيات موسم الحج الماضي وآليات تجنبها وطرح بدائل لها، وكذلك أهم الإيجابيات لمضاعفتها، بجانب مناقشة وجهة نظر أصحاب الشركات وآرائهم فيما هو مطلوب ومنتظر في ضوابط الموسم الجديد وبما يضمن نجاحه وحماية حقوق الحجاج وشركات السياحة.
وشهدت المناقشات إجماع بين جميع شركات السياحة على ضرورة مواجهة عمل السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية في تنظيم رحلات الحج والعمرة بالمخالفة للقانون، والضرب بيد من حديد على تلك الظاهرة الخطيرة التي تسبب أضرار كبيرة للمواطنين والشركات على حد سواء كما أنها تضيع حقوق المواطنين من الحجاج والمعتمرين وتعرض سلامتهم للخطر.