السفير التركي بالقاهرة: الجيش المصري من أقوى جيوش العالم

نظمت السفارة التركية بالقاهرة احتفالًا في مقر إقامة السفير بمناسبة الذكرى لـ 103 لعيد النصر في 30 أغسطس، اليوم السبت.
وشارك في الحفل الذي نظم بمقر السفارة التركية نخبة من الضيوف المصريين، ومواطنون أتراك، وسفراء من دول مختلفة، وعدد من الملحقين العسكريين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن، أن الجيش التركي، شأنه شأن الجيش المصري، من أقوى جيوش العالم وأكثرها احترامًا.
كما أكد علي ان القوات المسلحة المصرية، باحترافيتها وكفاءتها وتاريخها وتقاليدها، تعد أقوى مؤسسة في مصر، وتحظى بتقدير في تركيا والعالم كله.
وأوضح أن تركيا ومصر تتمتعان بقدرة عالية على التعاون والتآزر في الصناعات الدفاعية، إذ تمتلك مصر تاريخيًا قدرات كبيرة في هذه الصناعات، بفضل بنيتها التحتية المتميزة، مثل المصانع العسكرية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، ومصانع وزارة الإنتاج الحربي، ومصنع “قادر”. وكل هذا يوفر فرصة ممتازة للتعاون بين البلدين في مجالات التصنيع والتكنولوجيا والابتكار.
اتفاقية شركة هافلسان التركية والهيئة العربية للتصنيع
وفي هذا السياق، صرح السفير التركي، بأنّ الاتفاقية الأخيرة الموقعة بين شركة هافلسان التركية والهيئة العربية للتصنيع، والتي تهدف إلى إنتاج طائرة بدون طيار عمودية الإقلاع والهبوط، تُمثّل نقطة تحول هامة في التعاون الثنائي.
وأضاف أنه، تجسيدًا للأهمية التي توليها الصناعة الدفاعية التركية لقدرات مصر الصناعية الدفاعية ومكانتها، ان تركيا قد شاركت لأول مرة العام الماضي في المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس ب24 شركة، بينما في هذا العام ستشارك بأكثر من 70 شركة في المعرض.
وقال السفير صالح موطلو شن، بأن العام الماضي شهد تطورات إيجابية للغاية في التعاون العسكري بين تركيا ومصر. مشيرا إلى ان رئيس الأركان العامة المصرية اجري زيارة الى تركيا كما تم عقد بعد سنوات طويلة الاجتماع الأول للحوار العسكري الرفيع المستوى بين تركيا ومصر.
وفي ختام حديثه صرح السفير صالح موطلو شن بأن القوات المسلحة المصرية، باحترافيتها وكفاءتها وتاريخها وتقاليدها، تعد أقوى مؤسسة في مصر، وتحظى بتقدير في تركيا والعالم كله.
وأكد أن الجيشين التركي والمصري ضمانة للاستقرار والأمن في منطقتيهما، وأن الحفاظ على ردعهما ضد مختلف المخاطر والتهديدات أمر بالغ الأهمية.
كما أكد على أن الجيشين التركي والمصري يتشاركان تقاليد وانضباطًا متشابهين، وأن جذورهما التاريخية مترابطة.