د. سحر اسماعيل تكتب عن: مدرسة الإسكندريَّة للاقْتِصَاد السِّياسيّ

منذ إحدى عشرة سنة، وُلدت مدرسة الإسكندريَّة للاقْتِصَاد السِّياسيّ، لا كفكرة عابرة، بل كحلم جمع حوله قلوبًا وعقولًا آمنت بأن المعرفة الناقدة ضرورة للحياة، وأن الفكر الحرّ قادر على أن يفتح دروبًا جديدة أمام الإنسان والمجتمع والتاريخ.

 

وعلى امتداد هذه السنوات، خطونا معًا بخطًى متواضعة أحيانًا وجريئة أحيانًا أخرى، نتعثر فننهض، ونتألم فنزداد إصرارًا، مدفوعين بإيمان عميق بأن للكلمة الصادقة وللفكر المستقل أثرًا لا يزول.

لم تكن رحلتنا يسيرة، لكنها كانت مفعمة بالمعنى، وصانعة للرجاء، وغنية بمن منحونا من أرواحهم ووقتهم وفكرهم ما جعل هذا التيار يواصل العطاء.

وفي الذكرى الحادية عشرة، تنحني قلوبنا امتنانًا لكل من ساند هذه المسيرة، ولكل من وضع لبنة في بنائها، ولكل من رأى في هذا المشروع نافذة أمل ومساحة حرية.

 

فلنواصل الطريق معًا، حاملين الطموح كراية، عازمين على أن يتجاوز وجودنا حدود البقاء إلى آفاق التأثير، والتجديد، والإبداع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى